ولايات
Trending

الازرق: الولاية تواجه ضغوطا كبيرة ومتطلبات تفوق امكانياتها

كسلا : شبكة زول نت

اكد والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق بان ولايته تواجه اوضاعا استثنائية وتحديات تقوف امكانياتها مشيرا الي ان الولاية تستضيف اكثر من 100 الف اسرة نازحة من الولايات والمناطق اليت تاثرت بالحرب. وناشد الوالي خلال زيارته الي محليتي ريفي اروما وشمال الدلتا للوقوف علي تداعيات فيضان نهر القاش علي قري المحليتين ـ ناشد مفوضية العون الانساني الاتحادية واللجنة العليا للطوارئ الاتحادية بضرورة التدخل العاجل والمباشر ودعم المتاثرين جراء فيضان القاش علي عدد من قري محليات القاش التي تعذر الوصول اليها بمافي ذلك السلطات المحلية. وقال الوالي ان هنالك اكثر من 36 قرية بمحلية شمال الدلتا معزلة تماما وان جزاء من المواطنين يحملون امتعتهم علي اكتافهم من داخل المناطق التي غمرتها المياه للوصول الي الطريق القومي مخلفين وراءهم قوتهم الذي غمرته المياه.واضاف ان مفوضية العون الانساني بالولاية قدمت مابوسعها وقامت بدعم ومجهود كببير الا ان المتطلبات اكبر من امكانيات لجنة الطوارئ بالولاية. واضاف ان مراكز الايواء اصبحت عبارة عن منازل عائمة الامر الذي دفع حكومة الولاية لاجلاء بعض النازحين الي مراكز ايواء جديدة. وقدم الوالي الدعوة للمنظمات الوطنية ومنظمات الامم المتحدة والعاملين في العون الانساني بتقديم العون للمحليات المتضررة خاصة المستشفيات نسبة للحوجة الكبيرة في ادوية الطوارئ. ووجه الوالي في هذا الصدد وزارة الصحة باقامة عيادة جوالة للوصول الي المواطنين المقيمين علي الطريق القومي مضيفا ان الضغط علي الولاية اكبر من امكانياتها والمفوضية. تجدر الاشارة الي ان زيارة الوالي برفقة امين عام الحكومة ومفوض العون الانساني ومدير الدفاع المدني الي محليتي ريفي اروما وشمال الدلتا وقف خلالها علي مدير تاثير فيضان القاش علي قري المحليتين اضافة للوقوف علي العمل الهندسي الكبير الذي تم بمدينة اروما والمجهودات التي تمت من السلطات المحلية ودعم الناظر ترك مما اسهم في تصريف المياه من داخل مدينة اروما للاتجاه الغربي من المدينة واقامة جسور لحماية المدينة من الاتجاه الشرقي الذي تضرر كثيرا بسبب التدفقات الكبيرة والمستمرة لمياه القاش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام