للمرة الثانية خلال شهر هددت السيول القادمة من مجاري الامطار مدينة الجيلي للمرة، وبحسب شهود عيان اكدوا ان السيول بدات في غمر اطراف المدينة نسبة لعدم قيام الصيانة السنوية لمضارب المياة، جنوب وشمال المدينة، حيث تقع الجيلي بين مضربين للسيول التي تاتي من شرق المدينة وتهددها سنويا، الجدير بالذكر ان الطرق والجسور وغرفة طوارئ الخريف وابناء الجيلي كانوا يقومون بصيانة الجسر الواقي للجيلي، ومساقط السيول الشئ الذي لم يحدث هذا العام بسبب الحرب، وخلو المدينة من السكان نسبيا.