اخبار
أخر الأخبار

انهم يحسدونكم ايها العرب والافارقة بسبب ثرواتكم الطائلة فانتبهوا قبل فوات الاوان – اخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد

التصريحات الصادمة التي اطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب في مؤتمر الجمهوريين الاخير تشقعر لها الابدان من هول الكلام وخطورته علي المدي القريب والبعيد علي كل الدول العربية والاسلامية والافريقية وحتي بقية دول العالم الاخري .

مثل الكلام الذي صرح به الرئيس السابق لدولة تصنف من الدول الكبري يجب اخذه بمحمل الجد وعدم الاستهوان به لخطورته فهو يعني ان امريكا تسوق كل دول العالم بالخلا لمصالحها فقط دون مراعاة لمصالح الشعوب والدول وان كان في فناؤها ومانراه يجري اليوم من حروبات وانقسامات وفتن بين الدول بالذات العربية والاسلامية والافريقية ماهو الا نتيجة لعمل مخابراتي خبيث تفعله تلك الايادي الاثمة بمعاونة بعض القيادات الذين باعوا شعوبهم من اجل البقاء في المنصب علي حساب الشعوب ورفاهيتها من الخيرات والثروات التي تتمتع بها دولهم فهم بذلك يساهمون في تدمير بلادناهم من اجل المال وتغليب المصلحة الخاصة علي العامة .

لنترك المساحة لحديث ترامب كما جاءت ولتحكم عليها ايها القارئي الكريم بعد الاطلاع .

أيها السادة : اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري والى اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات الذي حصلت طيلة (400) عام تذكرون عام 1717 الذي كان ولادة العالم الجديد وتذكرون ان اول دولار طبع عام 1778 ولكي يحكم هذا الدولار كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789 تلك الثورة التي غيرت كل شئ وقلبت كل شئ ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية

لا تستغربوا أننا عينة من هذا النظام العالمي الجديد هذا النظام يعرف طبيعة عمله الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية فأنا لا يهمني ان يموت المصارع مايهمني هو أن يكسب المصارع الذي راهنت عليه ومع ذلك أوصلني النظام العالمي الى الرئاسة أنا الذي أدير مؤسسات للقمار وأنا اليوم رئيس أقوى دولة اذاً لم تعد المقاييس الأخلاقية هي التي تحكم الذي يحكم اليوم العالم والكيانات البشرية هي المصالح .

لقد عمل نظامنا العالمي بصبر ودون كلل حتى وصلنا الى مكان انتهت معه سلطة الكنيسة وفصل الدين عن السياسة وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية .

عندما سقطت ما سميت بالخلافة الإسلامية العثمانية وحتى الديانة اليهودية أسقطناها عندما ورطناها معنا بالنظام العالمي فالعالم اليوم بغالبيته يكره السامية لذلك نحن قمنا بفرض قانون يحمي السامية ولولا هذا القانون لقتل اليهود في كل بقاع الارض لذلك عليكم ان تفهموا ان النظام العالمي الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان لذلك انتم تشاهدون اليوم كل هذه الفوضى التي تعم العالم من اقصاه الى اقصاه انها ولادة جديدة ولادة ستكلف الكثير من الدماء وعليكم ان تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم ونحن كنظام عالمي غير آسفين على هذا الامر فنحن اليوم لم نعد نملك المشاعر والاحاسيس .

لقد تحول عملنا الى ما يشبه الآلة مثلاً سنقتل الكثير من العرب والمسلمين ونأخذ اموالهم ونحتل اراضيهم ونصادر ثرواتهم وقد يأتي من يقول لك ان هذا يتعارض مع النظام والقوانين ونحن سنقول لمن يقول لنا هذا الامر أنه وبكل بساطة إن ما نفعله بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم إذاً نحن من حقنا ان لا نأمن لهم لأنهم خونة وأغبياء خونة وكاذبون .

هناك إشاعة كبيرة في العالم العربي بأن امريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة فإن الذي يدفع لإسرائيل مليارات الدولارات هم العرب فالعرب يعطون المال لأمريكا التي بدورها تعطيه لإسرائيل وأيضاً العرب أغبياء أغبياء لأنهم يتقاتلون طائفياً مع العلم ان لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين اذاً المنطق يبرر عدم بقائهم أو وجودهم لذلك تسمعونني أقول دائماً بأن عليهم أن يدفعوا .

أما صراعنا مع إيران ليس لان ايران هي التي اعتدت علينا بل نحن الذين نحاول ان ندمرها ونقلب نظامها وهذا الأمر فعلناه مع الكثير من الدول والانظمة فأنت لكي تبقى الاقوى في العالم عليك ان تضعف الجميع .

انا اعترف انه في ما مضى كنا نقلب الانظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية لأن همنا كان ان نثبت للجميع اننا شرطة العالم أما اليوم لم يعد هناك داعي للإختباء خلف إصبعنا فأنا أقول امامكم لقد تحولت أمريكا من شرطة الى شركة والشركات تبيع وتشتري وهي مع من يدفع أكثر والشركات كي تبني عليها دائماً ان تهدم ولا يوجد مكان مهيأ للهدم اكثر من الوطن العربي

مثلاً ان ما صرفته السعودية في حربها على اليمن تقريباً يعادل ما صرفته أمريكا بحرب عاصفة الصحراء وماذا حققت السعودية في الختام قالت إنها بحاجة لحمايتنا في الوقت الذي تدفع فيه مليون دولار ثمن صاروخ لتدمر موقعاً او سيارة لا يتجاوز ثمنها بضعة آلاف الدولارات .

لا أعلم أين النخب ولا اريد ان اعرف فأنا اعرف بأن مصانع السلاح تعمل لا يعنيني من يموت ومن يقتل في تلك المنطقة وهذا الامر ينطبق على الجميع فأنا سأستمر بمشروع السيطرة على النفط العربي لأن هذه السيطرة تساعدنا في استكمال السيطرة على اوروبا والصين واليابان .

ثم إنه لا يوجد شعوب حرة في المنطقة فلو وجدت لما وجدنا نحن لذلك لن نسمح بإيقاظ هذه الشعوب كما لن نسمح لأي جهة كانت الوقوف في وجه سيطرتنا على المنطقة لذلك وضعنا إيران أمام خيارين إما الحرب وإما الإستسلام وفرضنا عليها أقصى العقوبات التي ستوصلنا الى الحرب التي لن يربح فيها أحد في المنطقة بل سيكون الرابح الوحيد هو النظام العالمي الجديد ولكي يربح هذا النظام سنستخدم كل ما توصلنا اليه وعلى كافة الصعد العسكرية والتكنولوجية والإقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!