اخبارمقالات الرأي
أخر الأخبار

التفاوض: فن الممكن مع من تكرٓه ،،،، ومُبتغىٓ الكمال مع من تحب) (5) ✍️ علي الفاتح الزبير

*يبدأ الحل،،عندما نفهم المُشكِله*……

 

في سلسلة مسيرتنا للبحث والتنقيب عن الأحداث الهامة التي شكلت واقع الدولة السودانية،،نسوق معاً،،قراءآت من على صفحات التاريخ،، علنا نصل إلى نتائج لمعرفة الخلل الذي أدى لكل هذهِ الإنتكاسات التي أقعدتنا عن مسيرة السِلم والإستقرار والتطور،، مُنذ ميلاد وطننا الحبيب،، المُقعد…

 

وهذا هو الترتيب التاريخي،،للحكم والاحداث المُهمه:

*ما قبل التاريخ:*

إنسان سنجة

الممالك الكوشية

مملكة كوش

مملكة كرمة

نبتة

مروي

الممالك النوبية

مملكة المقرة

مملكة علوة

مملكة نوباتيا

 

*الممالك الإسلامية*

دخول الإسلام

السلطنة الزرقاء

سلطنة التنجر

سلطنة دارفور

مملكة المسبعات

الحكم العثماني

*الغزو التركي*

*الثورة المهدية*

محمد أحمد المهدي

حكم الخليفة

*ثورة ود حبوبة*

*تاريخ السودان الحديث* (منذ 1956)

حركة اللواء الأبيض

عبد الفضيل الماظ

مؤتمر الخريجين..

 

 

نٓحُط رِحالنا،، سِرٓاعاً بدءاً بمملكة كوش

التي تأسست 1070 قبل الميلاد،، وحينها كان تعداد السكان لا يتجاوز ال 1,150,000نسمة..

 

انتقلت العاصمة من نبته(كريمه آلان) إلى مروي 591 قبل الميلاد.

 

 

بدأ الحكم الكوشي في النوبة بعد انهيار العصر البرونزي وتفكك المملكة المصرية الحديثة. تمركزت كوش في نبتة (الآن كريمة، السودان) خلال مرحلتها الأولى. تأثرت المملكة الكوشية بشكل كبير بمصر القديمة ثقافياً واقتصادياً وسياسياً وعسكرياً. بعد أن امتدت سيطرة كاشتا («الكوشي») إلى مصر العليا في القرن الثامن قبل الميلاد وتمكن خلفاؤه من السيطرة على مصر السفلى بعد ذلك، أصبح ملوك كوش أيضًا فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين في مصر لنحو قرن من الزمن، حتى هزمتهم الإمبراطورية الآشورية الحديثة تحت حكم أشوربانيبال، وطردهم من مصر الفرعون إبسماتيك الأول.

 

ورغماً عن إمتداد فترة ورقعة مملكة كوش،، ووصفها بأنها قوة إقليمية كُبرى حتى القرن الرابع الميلادي،، إلا أن المفاجأة التي لا يتوقعها القارئ والمتابع لهذهِ السلسلة،، أن نهاية وتفكك هذهِ المملكة كان في العام350ميلادية،، إي بعد أكثر من ألف وثلاثمائة عام من الحكم،، بسبب تمرد داخلي أدى إلى إضعاف المملكة،،، مما إنتهى الامر بأن إستولت عليها مملكة إكسوم الحبشية..،،، مما يؤكد أنّٓ الأخطاء المتوارثة(لِكيف يُحكٓم السودان)؟؟؟ من قبل الميلاد،،وحتى تاريخ كتابة هذهِ السطور،،يظلُ سؤالاً مشروعاً ومطروحاً لِنُخب ومفكري وساسةٓ الألفية الثالثه،،فهل نٓجِد إجابة؟؟أم أننا إستٓكِنا وإستسلٓمنا لعجلةِ الأحداث دونما أن نفعل شئ؟؟؟

 

فٓلعنة الخلاف والتمرد الداخلي،،التي نعيشها حالياً،،، هي ذاتها التي عاشها إنسان السودان مُنذ امد بعيد،،

 

فهل نحنُ،،، أمة تستفيد من أخطائها؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

 

 

 

 

يُتبع إن كان في العمرِ بقية إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!