وفقا لماهو متوقع ومرتقب ومنتظر ان تبدا الاربعاء جولة مفاوضات الرابع عشر من اغسطس بين وفدي الجيش ومليشيا الدعم السريع بجنيف برعاية أمريكية وراع سعودي وحضور اقليمي ودولي وذلك بعد موافقة الراعي الرسمي والداعي لهذه الجولة ( الولايات المتحدة )على معظم مااشترطته حكومة السودان وهي موافقات تركت بعض الحيرة وسط المتابعين.
مايهم الان هو ان الجولة ستبدا وتبني على ماتم وضعه اساسا في منبر جدة وهو ماكان وما ظل يطالب ويتمسك به الشعب السوداني المتضرر من هذه الحرب كشرط لاي تفاوض مع الجنجويد..
لم يكن هذا الشعب رافضا للتفاوض مبدأ ولكنه كان يضع شروطا على راسها انفاذ ماتم الاتفاق عليه في منبر جدة ورفض تنفيذه الحنجويد..
الان وقد تم الالتزام بانفاذ ذاك الاتفاق والبناء عليه فلا نعتقد ان عاقلا سيعارض التفاوض ولانعتقد بوجود من سيقف ضد عمل يوقف الحرب ويعيد الناس الى ديارهم واعمالهم ويعيد الامن والامان في سائر ربوع البلاد…
لابد من الدعاء لأن تنجح هذه الجولة ان انعقدت وفقا لكل مارشح من التزامات ولم تتخللها آية اختراقات أو محاولات للتخريب وجر المتفاوضين نحو الخروج بنتائج ليست في صالح الشعب ولافي صالح ايقاف الحرب والمواجهات …
بعض الاقلام والمواقع المتصلة بدوائر لا ترغب في استقرار البلاد بدأت تنفث سموما وتحرف اقاويل ومخرجات حوارات ولقاءات بقصد الاساءة وانتقاص قدر جانب الحكومة واظهارها بمن رضخ للتفاوض مرغما ( وذاك نوع من انواع التخريب) وهم من كانوا قبل ايام يتهمون هذه الحكومة نفسها بالمراوغة وعدم الرغبة في انهاء الحرب وتهربها من الحوار…
دعونا نمضي نحو الدعاء لهذا الحوار وبهذه الشروط التي ارتضاها المدعوون للتفاوض بالنجاح…
ان فشلت هذه الجولة وفشل الوسيط الذي القى باخر ماعنده من ثقل تجاه هذه القضية . فصدقوني لاحل آخر إلا في البل وهو بل سيقضي على ماتبقى في هذا البلد وستنتهي الى الابد اسطورة الجنجويد ولن تجد الأحزاب كل الأحزاب ماتحكمه بعد ذاك وسيبدا من هو موجود ببناء بلد جديد
وكان الله في عون الحميع
تعليق واحد