مواصلة لزياراته التفقدية التي بداها الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف للوقوف علي احوال المواطنيين وتفقدهم من جراء السيول التي ضربت الولاية خلال الايام الماضية قام السيد الوالي صباح اليوم بزيارات تفقديه واسعة النظاق لمناطق الضفه الغربية من منطقة ام الطيور وحتي منطقة الباوقة ووقف السيد الوالي علي حجم السيول التي ضربت هذه المناطق مساء امس دون حدوث اي خسائر في الارواح والممتلكات واصدر السيد الوالي توجيهات عاجله لكل المحليات بتفعيل ادوار غرف الطوارئ علي مستوي رئاسة المحليات والوحدات الادارية وتكن في حالة انعقاد دائم ومتواصل طيلة ساعات اليوم وتنتهج العمل الميداني للوصول الي كافة المواطنيين ومواقعهم وكافة الاوديه والاسراع في عمل الحمايات وتصريف المياه ووجه كذلك وزارة البني التحتية بضرورة الاستفادة من هذه المياه الغزيره في عمل الحفائر والسدود لفائدة الانسان والحيوان والزرع ووجه كذلك باستغلال كافة مساحات الادويه وغيرها في الزراعه خاصة بعد ان وفرت الولاية التقاوي اللازمه للموسم الزراعي الحالي وطرحت مبادرة الوافد المنتج بتخصيص اربع فدان لكل اسره وافده او وافد بصورة مؤقته لزراعتها في الموسم الحالي لتساعد الوافد في تامين قوته والاتجاه نحو السوق وتوفير مصروفاته بحيث لايصبح عاله واكد السيد الوالي بان هذا الخريف نعمه لو احسنا استغلال هذه المياه الوفيره لصالح الانتاج مؤكدا بان السودان لن يجوع باذن الله كما يردد الاعداء والعملاء مؤكدا بان ولاية نهر النيل قادره باذن الله علي تامين الغذاء لاهل السودان خاصة بعد نجاح خريف هذا العام وابتهل السيد الوالي للمولي تعالي ان يجعل هذا الغيث هذا العام صييبا نافعا يعود بالنفع علي جميع اهل السودان ويحفظ الجميع من اي اخطار داعيا الجميع بتوخي الحذر وعدم تشييد المباني في اماكن مجري السيول والبعد عن المناطق المنخفضه والاخذ بالاسباب في تشييد المباني بمواد متينه تتحمل ظروف الخريف في ظل التغير المناخي الذي يشهده العالم وبلادنا وولايتنا
هذا وكان الوالي قد خاطب تجمعات في مناطق الاشاقده والباوقه وبعض المناطق بالضفه الغربية واطمان السيد الوالي علي احوال المواطنيين بالضفه الغربية عامه وبهذه المناطق خاصة ووجدت الزيارة الصدي والاثر الكبير لدي المواطنيين الذين اكدوا بان حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي ظلت مع المواطنين وتتفقدهم في كافة الاحوال خاصة في اوقات المحن والكوارث وسرعة الاستجابة للمطالب مؤكدين بانهم باذن الله سيتوجهوا للزراعه لضمان توفير القوت والامن الغذائي والاستفادة من هذه النعمه