تقود لجنة التعبئة والاستنفار محلية مروي جهود حثيثة لبسط الامن والاستقرار بالمحلية
افتتحت اللجنة بقيادة عبدالكريم الفتح معسكرات الاستنفار الكرامة الاولى والثانية وخرجت عدد ١٣ الف مستنفر بمختلف قرى وحلال المحلية
ونظمت الارتكازات للرقابة والتأمين والتفتيش والقبض على المتسللين والمتعاونين مع المليشيا
وكونت اللجنة كتائب استراتيجية دربت تدريب متقدم وسلحت باسلحة ثقيلة وفتاكة
وفي اطار التأمين اقامت اللجنة دفاعات متقدمة باقامة الخنادق حول المحلية وربطها
اما في اطار تنظيم الاستنفار كونت اللجنة قطاعات ولجان وحدات ادارية ولجان مناطقية ومشرفين للارتكازات والقطاعات لتنظيم عمل الاستنفار
وشكلت لجان مالية لتحمل اعباء المعسكرات والارتكازات
وبداءت اللجنة بتقنين الاستنفار في استخراج بطاقات عضوية فيما نظرت اللجنة في امر المرتبات التي وجهت في الشهرين الاوائل لشراء الاسلحة واكتمال تسليح المستنفرين
وعملت اللجنة تحت قيادة الفرقة ١٩ مشاة التي عملت قيادتها بكل ماتملك لتأمين الولاية من التمرد والتى كان له الدور الاكبر في حماية السودان وتغيير مسار معركة الكرامة والتي كان لها اسهام فاعل في الدفع بالمستنفرين بالصفوف الامامية للمعركة وتأمين شريان الشمال وتأمين مهندسي سوداني لارجاع خدمة الاتصالات وتأمين حدود مسؤليتها
بقيادة الشهيد رضا دفعت لجنة الاستنفار بمتحرك للخطوط الامامية للمعركة كما شارك المستنفرين من المحلية في متحركات مختلفة ومنهم من لبى نداء ربه مستشهدا في سبيل الدفاع عن الارض والعرض
وقد شرعت الفرقة ١٩ في عملية التجنيد لمعسكرات الكرامة الاولى للدفع بهم تجاه معركة الكرامة لتحرير السودان من دنس التمرد
