قال وزير الشباب والرياضة بولاية نهر النيل لؤي مصطفى ان الشباب والناشئين هم جسر السودان للعبور به من كل الأزمات التي يعاني منها لاسباب داخلية وآخرى خارجية.
وقال الوزير في حفل كرنفال المدارس السنية والاكاديميات الرياضية بشندي
ان تغيير المفاهيم وإزالة الافكار العقيمة السائدة التي اقعدت بالسودان ،تغييرها عند هؤلاء الشباب والناشئين الذين كانوا من ضحايا تلك الافكار البالية والعقيمة التي إراد هؤلاء الذين صعدوا بها الى سدة الحكم في غفلة من الزمان، ان تكون تلك الافكار هي السائدة.
وابان ان حكام السودان المقبلين هم من هؤلاء الشباب الذين تصدوا بكل قوة وعزيمة لكل محاولات تجريف الاخلاق السودانية ومسح الهوية وطمس المعاني الوطنية.
واكد ان التجربة التي تركتها قحت في البلاد لن تكرر ولن يسمح هؤلاء الشباب من تكرارها مرة اخرى.،لان هدفها الاساس هو النيل من البلاد عن طريق تفكيك القوات المسلحة واضعاف النسيج الإجتماعي،وجعلها غنيمة سائغة للطامعين في ثروات وموارد البلاد.
وقال ان العملاء والخونة باتوا في قناعة تامة ان مخططاتهم لن تنجح عندما شاهدوا بأم اعينهم تلاحم الشعب مع القوات المسلحة في صورة لا يوجد لها مثيل.
وحيا الوزير الجهود التي يقوم بها المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار في دعم واسناد القوات المسلحة من خلال استنهاض الجهد الشعبي وتفجير الطاقات.واستمرار تدريب الشباب من خلال استمرار معسكرات الكرامة حيث شرعت المحلية في إنفاذ دورات التدريب العسكري من خلال دورة الكرامة رقم (3) بعد ان حققت الكرامة (1 ) والكرامة (2) نجاحا كبيرا.
واكد الوزير دعمة لكل البرامج والمشروعات التي تنفذها إدارة الشباب والرياضة بشندي مثل هذا المشروع الكبير للمدارس السنية والاكاديميات الرياضية.