كلنا جيش – ندوة إسفيرية حول المتعاونين مع العدو أثناء حرب الكرامة و خطورتهم علي المجتمع
*كلنا جيش*
ندوة إسفيرية حول المتعاونين مع العدو أثناء حرب الكرامة و خطورتهم علي المجتمع* نظمت مجموعة *كلنا جيش* علي تطبيق واتساب ندوة إسفيرية حول *المتعاونين مع العدو أثناء حرب الكرامة و خطورتهم علي المجتمع*
وأفتتح الندوة مشرف المجموعة علي شمس الفلاح الذي أكد علي أن التعاون مع المليشيا من أخطر التهديدات التي تواجه المجتمع ولذلك يجب علي الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية وأن يكونو جزءاً من الحل لا جزءاً من المشكلة فكلنا جيش في الدفاع عن الوطن وحماية الأرض و العرض ، و تداول أعضاءالمجموعة النقاش بروح وطنية عالية و تجرد تام و خرجت المداولات بمخرجات جامعة أتفق عليها المتداولون وهي ؟
أ. *المتعاونون يعرقلون سير العملية الأمنية للجيش فهذا يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الأمن والإستقرار في المنطقة*
١. يقوم المتعاونين بتسريب معلومات حساسة حول خطط الجيش وتحركاته مما يتيح للأعداء أو الجماعات المسلحة الإستعداد أو تنفيذ هجمات مضادة .
٢. عندما يشعر أفراد الجيش بأن هناك خونة بينهم قد يؤدي ذلك إلى تراجع الروح المعنوية والثقة في القيادة ، مما يؤثر سلباً على أدائهم .
٣. يساهم هؤلاء المتعاونون في خلق حالة من الفوضى والارتباك داخل صفوف الجيش مما يجعل من الصعب تنفيذ العمليات الأمنية بفعالية .
٤. يستغل المتعاونون الخائنون الثغرات في العمليات العسكرية لتحقيق مصالحهم الشخصية سواء من خلال التلاعب بالموارد أو التأثير على القرارات .
٥. يؤدي تواجد هؤلاء المتعاونين إلى تعزيز الأنشطة الإجرامية مثل تهريب الأسلحة أو تجارة المخدرات مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني .
٦. الأن الوطن يمر بحرب طاحنة تشارك فيها أكثر من 17 دولة وهي حرب إستنزفت كل موارد البلد و دمرت الإقتصاد والبنية التحتية والمجتمعية وشردت المواطنين فصارو بين لاجئ ونازح و إنتهكت العروض ونهبت البيوت ومافيها من أثاث و أموال و ذهب و عربات ومحاصيل وكل ذلك بسبب المتعاونين الذي يقومون بتمليك معلومات عن الأسر والمدخرات و زرع الفتنة والتضليل بنشر معلومات تتسبب في هزيمة معنويه لكل من يناصر الجيش .
ب- *المهام الملقاة من حرب نفسيه وغيرها على عاتق العملاء والمتعاونين*
١. نشر الإشاعات في المجتمع السوداني ومعلوم بأن الإشاعة من شأنها أن تفتك بالمجتمع بأسره .
٢. بث روح الهزيمة واليأس لدى عموم المواطنين من خلال الترويج بأن مليشيا الدعم السريع قد تنتصر في كل المعارك التي تخوضها وبأن هذا من شأنه أن يحبط الناس ويفتر عزائمهم ويقلل من صمودهم وثباتهم .
٣. التجسس والتصنت على المجاهدين ونقل أخبارهم وتحركاتهم للعدو وهذه من أخطر المهام التي يكلف بها العملاء .
٤. التعاون مع العدو يؤدي إلي تفاقم الأوضاع الأمنية و الإقتصادية و الإجتماعية في المجتمع ، و يتسبب المتعاونون مع العدو في زعزعة الثقة بين المواطنين و إثارة الشكوك والفرقة داخل المجتمع .
٥. شكل المتعاونين عنصراً هاماً للحرب النفسية التي شنها المتمردين من خلال عمليات التصحيح ورفع الاحداثيات والتي تعقبها مباشرةً عمليات تدوين مدفعي تؤدي إلى إستشهاد العشرات من المواطنين ثم يتم توجيه المنصات الإعلامية بعدم قدرة الجيش على حماية المواطنين .
ج- *نطالب قيادة الدولة بالأتي*
١. تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مستحقيها من الخونة والعملاء بصورة عاجله وأن تكون في ساحات عامه حتي يكونوا عظة وعبره لغيرهم .
٢. إصدار أوامر قبض في كل من كان سبب إشعال الحرب من مجموعة تقدم وفي كل من آثار نيران الفتنه من داعمين تقدم بالخارج وملاحقتهم بالانتربول.
٣. تفعيل دور لجان الأحياء للبحث عن الخلايا النائمه في كل المدن وتقديمهم للمحاكمات الفوريه و العاجلة .
٤. تتبنى القوات المسلحة إستراتيجيات فعالة للتعامل مع المتعاونين الخائنين مثل تحسين الإستخبارات الداخلية وتعزيز التدريب والتوعية بين المواطنين وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة الفساد والخيانة .
٥. إنشاء محاكم طواري وسن قانون حربي لها ينفذ عقوبة الإعدام في الخائن والعميل بعد أن تثبت الأدلة تورطه وينفذ الحكم في الملاء دون محاباة أو تردد .