مقالات الرأي
أخر الأخبار

دخول المسيرات طرفا في الحرب يتطلب الاعداد بالاسلحة المناسبة – اخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد

الهجوم بالمسيرات الذي تعرضت له منطقة جبيت العسكرية اثتاء الاحتفال بتخريج الطلبة الحربيبن الذي شرفه بالحضور القائد العام للقوات المسلحة رئبس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان تركت علامات استفهام وشكوك كثيرة وتاويلات ادخلت الرعب في نفوس المواطنين اذ اصبحت الاحتفالات الرسمية والشعبية واماكن التجمعات مصدر خوف ورعب من قبل المواطنيين.

ونحن بدورنا هنا نتسأل كيف تمكنت هذه المسيرات من الوصول الي عمق الاحتفال وتنفيذ هذه الضربة مع علمنا التام انه في حالات الاحتفالات الرسمية ووجود الرئيس تكون الحراسة مشددة جدا وعلي بعد عدة كيلو مترات من موقع الاحتفال وبمختلف الاسلحة المتطورة لماذا لم يتم التعامل مع هذه المسيرات قبل وصولها موقع الاحتفال اين هي قوات التامين التي تتعامل مع مثل هذه الحالات والاختراقات ولدينا في ذلك خير مثال الفرقة الثالثة مشاة بشندي التي تمكنت في الاحوال العادية من ضرب وتدمير عدد اربعة مسيرات وصلت الي اجواء قيادة الفرقة وتم التعامل معها باحترافية عبر المضادات الارضية قبل ان تصيب الاهداف فكيف تمكنت هنالك في مدينة بورسودان تلك المسيرات من الوصول بسهولة الي موقع الاحتفال وضربه وفي وجود رئيس الدولة الذي اصبح هو نفسه هدفا مباشرا لها وفي مرمي نيرانها وكان من الممكن ان تصيبه مباشرة .

هذا الامر يؤكد حجم المؤامرة الدولية التي يواجهها السودان بعد ان دخلت المسيرات ارض المعركة مما يشير الي خطورة الوضع العام وعدم الاستهوان به .

هذا الوضع الكارثي والخطير الذي تمر به البلاد يتطلب التكاتف والتعاضد و اعلان التعبئة العامة والاستتفار وتسليح كل قادر علي حمل السلاح والوقوف خلف المقاومة الشعبية التي هي السند الوحيد لحماية هذا الشعب وممتلكاته.

ونقول لكل النافذين الذين يقفون ضد المقاومة الشعبية وتسليحها لشئ في انفسهم ان المقاومة الشعبية خرجت من رحم الشعب وقد دعي الداعي الان للتسليح الافراد والمواطنيين والمستنفرين الذين وصلت اعدادهم لعشرات الالاف بعد ان تخرجوا من معسكرات الكرامة في مختلف ولايات البلاد وهم الان جاهزين لحماية الارض والعرض ينتظرون فقط التسليح فالوطن الان يواجه حربا مفصلية فيها يكون او لايكون وهو ليس ملكا لشخص او شخصيات معينة يديرنوه حسب اهوائهم ومزاجهم متناسين ان هنالك قانون يحكمهم وان وجودهم في هذه المناصب والمواقع انهم يمثلون الشعب وليس انفسهم وعليهم ان يضعوا هذه النقطة في الاعتبار ومن اراد يعرقل اي مجهودات لدحر المؤامرة او ان يطرح او يقبل اي مبادرات خارجية تهدف الي اضعاف الدولة او القوات المسلحة او اعادة قوات الدعم السريع المتمردة والمنهزمة الي الحياة عليه ان يعلم ان هذا الامر لا يقبله الشعب ويرفضه تماما ويجب عليه ان يعلم ايضا ان هذا المنصب لشخص يحمل هم الوطن وشعبه وليس شخصا يضع العراقيل امام نهاية هذه الحرب او المؤامرة التي تاذي منها المواطن والوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام