خناجر في ظهر الوطن…. العملاء هم الأذي والخراب..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
رئيس عربي افصح بصراحة أمام مجموعة من الصحفيين عن (ملايين) من الدولارات دفعها لسياسيين سودانيين (لإسقاط) نظام الحكم في الخرطوم، وهؤلاء قبضوها (بسعادة) وقبلوا بالمهمة التي بسببها (أزهقت) أرواح و(سفكت) دماء كثيرة..وعندما كانت قحت تهلوس بخرافة (هيكلة الجيش) كانت ذات الفترة تشهد إنعقاد إجتماعات لأطراف (أجنبية) في عواصم خارجية تبحث في أمر الهيكلة ويشارك فيها سودانيون…وبالأمس القريب يصرح توم بيرييلو (المبعوث الأمريكي للسودان عن أسئلة تتري إليهم من سودانيين حول إمكانية إستخدام (البند السابع) ضد السودان… ومحمد جلال هاشم، يفصح عن (مخطط أجنبي) يشارك فيه سودانيون، لإستدراج الجيش لمناطق قتال معينة (لإبادة قواته) المهاجمة بإستخدام (تقنيات عسكرية) عالية..!!*
*الخلايا النائمة من العملاء داخل المدن والأحياء هي التي (تتكفل) بتمهيد الطرق وإرسال (الإحداثيات) للتمرد لإرتكاب جرائمه المتعددة…والعملاء هم من وضعوا (أياديهم) في أيدي المليشيا لإشعال الحرب وتسببوا في (التقتيل والخراب) وكل جرائمها الأخري الماثلة، وهم من ينظمون (اللقاءآت) خارج السودان لبستمر دمار وطنهم وتقتيل شعبهم…وهم من يطلقون (الأكاذيب) حول عودة الإسلاميين للحكم مرة أخري وأن الجيش جيش الكيزان و(يحرضون) جهات اجنبية لتستمر الحرب علهم يجدون تحت دخانها طريقاً لعودتهم.. ولكن مع كل هذا (البيع الرخيص) لأنفسهم في الاسواق الأجنبية، لن يقبل بهم الشعب وليست لديهم (القدرات) ليديروا وطناً مثل السودان، فلو كانوا يملكونها لما ذهبت (حقبتهم الكالحة) إلي جحيمها، ولأنهم (مغفلون ومغيبون) لم يفهموا بعد ان الجهات الخارجية التي تستخدمهم تعرف تماماً (هشاشة وتواضع) قدراتهم، لكنها تفضل إستخدامهم فقط لتحقيق أهدافها الإستعمارية..!!
*العملاء هم الخناجر المسمومة المغروسة في ظهر الوطن والشعب، وهم (طلائع الأذي) الذي يلحق بنا خلال كل فترات الحكم الوطني، عبر افكارهم المستوردة وتوظيف أنفسهم في ادوار مدفوعة القيمة والأنكي (عداوتهم) لدين الله الإسلام ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم…ونسأله تعالي ألا يرفع لهم راية ولا يبقي لهم اثراً في وطننا الحبيب..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*