دائماً ما ياتي الإبداع من الشعب السوداني الذي تزيده النكبات قوة وعذيمة وقيم، ولاننا كلنا قيم سيظل التكافل والتعاضد والتراحم سمتنا السودانية السائدة التي تميزنا من باقي الشعوب وياتي الإبداع والابتكار في شكل قيمة إنسانية تحكي اصالة هذا الشعب، ولأن الحرب الهدف منها إذلال المواطنين العزل وافقارهم وسرقت جهدهم وشقي عمرهم كانت النكبة أكبر تبكي عيون الأعداء قبل الأصدقاء ولأن الأعداء هم نفس الأصدقاء الذين لم يصدق، كانت قيمة العطاء اكبر، ولأن من خطط ودبر لها شباب عرفناهم بقيمهم النبيلة في شخصهم واصرارهم على الحفاظ على قيمنا كسودانين وهي ( الصديق وقت الضيق وشيال التقيل وعشي البايتات واستقبال ضيف الهجعة والاطعام) كانت منظمة كلنا قيم وهنا يتلعثم اي مجيد للنثر لأنهم بلاء شك يستحقون سناء لا يضاهيه سناء حيث حققت المنظمه مع برنامج الغذاء العالمي لدعم المتضررين من الحرب، هذه المنظمة التي ولدت باسنانها واشعلت العمل الانساني في ربك وكسلا والقضارف وولاية الخرطوم بمطبخ قيم الخير بولاية كسلا مستهدفين دور الإيواء وإدخال البهجة لأطفال مصابي السلطان والترفيه عنهم، وظل الاستاذ صديق حسن فريني يمدحهم في إنجاز عمل يليه عمل ولا سيم تكريم رموز المجتمع ولما قاموا به في سنجة وسنار ومدني مع برنامج الغذاء العالمي وبروش الخير في رمضان الماضي في مدينة الدويم وبورتسودان وتتواصل الإنجازات لاننا كلنا قيم.
تعليق واحد