ثمانيني يقرأ (تعاويزة) الانتصار والعودة للديار…… – عرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

شيخ ثمانيني يتقدم الصفوف بإصرار رغم ارتجاف أعضاءة إلا أنه كان ثابت جهور الصوت واثق في كلماته حريص علي رسالتة و (التذكرة ) التي قدمها عقب صلاة الجمعة في مسجدنا بالقرية كان لها الأثر الطيب في نفوس المصلين وعظ وأجاد الحديث وهو يحثنا علي الدعاء مطالباً الشعب السوداني بأن يكون ( القنوت ) أساسي في كل صلواتنا ليكتمل النصر ونعود للديار …هذا الثمانيني الذي أجبره النزوح علي السكن في قرية المناصير زادنا ايمان وثقة وهو يتدبر ويشرح لنا قوله تعالي ( ادعوني استجب لكم) وفي الشرح الذي قدمة امل وأمنيات عشناها في كلماته وتخيلنا معة ونحن علي القطار ومن علي المركبات عائدين الي الديار ….

ومايفرح أن حديث الشيخ جعلنا نهرول للاستماع للإذاعة نتجول في القادمين الجدد من الخرطوم والجزيرة ومدني ولم يخيب الظن فكل ما استمعنا لهم احسسنا في حديثهم البشريات خصوصاً اولئك القادمون من امدرمان وبحري ….

اعتقد ان رسالة الشيخ الهرم اكبر من كونها موعظة بليغة ولكنها رساله عاجلة بأن نستذكر ذكريات ( الثورة ) والدعوة هاشتاق ( القنوت ) من أجل الوطن والعودة له وهذة مسؤلية تضامنية لائمة المساجد والدعاة لأساتذة المدارس وأنصار الميديا أن علينا الاجتهاد في الدعاء وان نجعل الأسبوع هذا اسبوع القنوت والدعاء في كل الصلوات علنا أن نصيب النصر وتقوي شوكة القوات المسلحة فيحل السلام ويخرج المتمردين من المنازل والبيوت …