طالب وزير الشؤون الدينية والأوقاف المكلف دكتور اسامة حسن محمد احمد بضرورة الاستعداد لمعركة الكرامة بالاجتهاد لرد المعتدي الاثيم في إشارة لمليشيا الدعم السريع المتمردة وقال الوزير في مفتتح القافلة الدعوية لاسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة لولاية القضارف ان الهجوم خير وسيلة للدفاع مشددا على ضرورة استشعار المسؤولية لاي مستجدات أمنية بصورة استباقية داعيا أهالي القضارف بالوقوف بجانب المتأثرين بالحرب والوقوف مع القوات المسلحة والمستنفرين باعتبار ان مساندتهم واجب أخلاقي وديني يمليه الإسلام منوها خلال لقاء حاشد جمعة باللجنة العليا للمقاومة الشعبية المسلحة والاستنفار بالولاية ان القضارف ستكون ولاية الجهاد والاستنفار وفي الاثناء دعا والي ولاية القضارف المكلف اللواء ركن (م) محمد احمد حسن الي ابتداع اسأليب جديدة للدعوة باعتبار ان المجتمع غزته جملة من المظاهر السالبة معربا عن أمله في ان يسهم علماء الدين لهداية المجتمع لجادة الطريق مشيرا الي ان القافلة الدعوية جاءت في وقتها من جانبه جزم رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالقضارف اللواء الركن (م) عبدالله يوسف عبدالحي بان اللجنة رفدت القوات المسلحة بمقاتلين اشداء تم اعدادهم بشكل جيد واصفا تسيير القافلة الدعوية بالمهمة لدورها في شخذ الهمم لدعم القوات المسلحة لمقارعة العدو الذي انتهك الكليات الخمسة للشريعة الإسلامية فيما شهد مسجد القضارف العتيق خطبة الجمعة التي خاطبها وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادي وقال الوزير خلال مخاطبتة المصلين ان المعركة التي تدور حاليا تحركها الدوائر المعادية للأسلام وبعض عملاء الداخل فضلا عن أصحاب الجوازات المزدوجة لافتا الي ان الجنجويد لا يراعون الأعراف والمشتركات الإنسانية التي تجمع البشر حاثا المصلين على ضرورة الاستفادة من العبر والعظات التي خلدتها السيرة النبوية في مواجهة الاعداء باعتبار ان المعركة الحالية ضد الباطل
تعليق واحد