مقالات الرأي
أخر الأخبار

غرفة طواريء الخريف بشيكان: تطاوع الصعاب وتتخطي الاختبار وتحقق النجاح … ورضا واسناد مجتمعي وشعبي كبير ✍️ الفاتح ابومنصف 

استطاعت غرفة طواريء الخريف بمحلية شيكان تحقيق النجاح في عملها من خلال مجهوداتها المبذولة في فتح وتطهير مصارف ومجاري المياه ونقل تراكمات النفايات، فقد نالت الغرفة رضا وتفاعل المجتمع نتيجة لما قامت به من جهد، فالامطار التي شهدتها مدينة الأبيض خلال الأسبوع المنصرم برهنت بصورة متميزة الانجازات التي حققتها غرفة الطواريء فكمية مياه الامطار كانت كثيرة لكن انسيابها جاء بطريقة ممتازة أكدت أن هذا المجهود الذي بذل كان نتيجة للتخطيط والتنفيذ عالي المستوي من خلال الرصد الدقيق لمجاري المياه ومناطق الهشاشة المستهدفة من قبل غرفة الطواريء.

 

فالمتابع لعمل غرفة طواريء الخريف يلحظ بصورة مباشرة ما تم تحقيقه من إنجاز، فالصورة الواقعية أبلغ تعبير عملي خاصة *مناطق خور سوق أبوشراء* الذي يعتبر من اكبر مجاري المياه فقد حققت غرفة الطواريء فيه من عمل وجد الإشادة والتفاعل من قبل المواطن ومرتادي السوق، فقد تم إزالة كافة التعديات والمخالفات (أصحاب الرواكيب والفريشة) التي كانت السبب في عدم انسياب المياه بصورة طبيعية مما ساعد في توسعة الطريق لحركة السير للمواطنين والمركبات وخلق مساحات واسعة ساعدت في تحقيق الأهداف والمضامين لغرفة طواريء الخريف.

 

كما أيضا أن منطقة مقابر ود البرد الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة الأبيض كانت من اكبر أماكن تجمعات النفايات، اليوم أصبحت ساحة نظيفة خالية من تلك النفايات بفضل جهود غرفة الطواريء، وايضا هناك عدد من مجاري مياه الأمطار خاصة خور (سوق ركونا) بعد تطهبرها وإزالة الانقاض والنفايات منها حققت أثر ايجابي كبير من خلال تصريفها للمياه بصورة متميزة، وايضا هناك جهود تمت في تسوية عدد من الشوارع الرئيسية وردم للبرك ساعدت محلية شيكان وغرفة طواريء الخريف في تخطي الاختبار وتحقيق النجاح والإنجاز.

 

من هذه الزاوية التحية لغرفة طواريء محلية شيكان رئيس وأعضاء وهي تعمل بهمة ونشاط وتتكامل فيها الأدوار الهندسية والصحية والبيئية من اجل الوصول لتحقيق شعار(خريف بلا خسائر فادحة) كما لابد أن نحي ونشيد اشادة كبيرة بالعمال والسائقين والمشرفين لدورهم ومجهودهم وتضحياتهم فيما تحقق من نجاحات واضحة، والتحية لقيادة المحلية التنفيذية (المدير التنفيذي ونائبه) وهي تعمل لذلك رغم قلة الامكانيات وشح الموارد في هذا الظرف والوقت الاستثنائي، وكذلك نثمن ماقام به مدراء الاداريات من مجهود ساهم في النجاحات، فالتحية أيضا للمواطنين والمجتمعات والمبادرات الذين ظلوا علي الدوام مساندين وداعمين لجهود المحلية في عدد من المجالات من اجل خدمة المواطن وتحقيق تطلعاته.

 

المجتمع بمحلية شيكان كان علي الدوام مبادر ومساند لجهود المحلية بل احيانا سابق للحكومة، فالدور القادم من عمل غرفة طواريء الخريف هو الاسناد والدعم الحقيقي في تخطي أمراض الخريف عبر مكافحة نواقل الامراض والقضاء عليها فعلي المواطن تجفيف أماكن التوالد لتلك النواقل من داخل المنازل ومساعدة المحلية في ردم البرك وتسويتها حتي لا تتوالد تلك الحشرات الناقلة وتزيد من المعاناة، فالوقاية خير من العلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!