نكتب عن البنك الذي أعاد ( الأسرة ) والمعاشين الي (النعيم) – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

مابعد الحرب ولوقت قريب انتابنا احساس من اليأس في أي تعاملات رسمية خاصة تلك التي المرتبطة بالبنوك ورغم أن المأساة توزعت علي الجميع إلا أن أكثر الشرائح تضرراً كان ( المعاشيين ) الذين داهمهم احساس الاستغناء من مجتمع خدموة وهو لهم ناكر …وظنوا أنهم علي ( المقصلة ) وحقوقهم تضييع وتنكر بسبب ( البيروقراطية) والتعسف في تقديم الخدمة لهم…. وفي هذة الأوضاع وللأمانة والتاريخ استحق عملاء بنك الاسرة أن نوصفهم با ( المنعمين ) بعد أن احتفظ العاملين في هذا البنك بضمائرهم الإنسانية التي لم تتأذي من الأوضاع وبابتسامتهم العريضة التي لم تتأثر وظلت كما قلوبهم بيضاء ناصعة …و بنك الاسرة بفروعة المنتشرة في نهر النيل والشمالية كان لهم الفضل في زراعة الامل وتحويل المعاشي لإنسان بعد أن (ازلته ) الظروف وشوف عين وعلي مدي اشهر ومن داخل فرع البنك بالدامر عايشت كيف هي ( الأسرة ) في بنكها الرائد تعامل يستحي القلم أن يذكرة وخدمة سريعة بلا صفوف ولا واسطات هل تتخيل أن هنالك بنك بلا زحمة أو ضجيج وشرطة …هذا واقع بفضل إدارة قوية ومتميزة وموظفين علي قدر المسؤلية وموظفي بنك الاسرة من ( الكاونتر ) ومرورا بالصاله يعملون باجتهاد وإخلاص وكأنهم في جمعية إنسانية خدمة للعملاء حتي أنني لم اللحظ لوقت قريب مدير صالة يتجول خارج مكتبه توجيها وحل لمشكلات عملائة الا في هذا البنك وفرعة بالدامر …التحية لبنك الأسرة ولعميد الأسرة المدير العام للفرع استاذ احمد والذي يجلس في مكتب علي مدخل البنك مؤكداً بذلك علي قيادتة وريادتة في مجال المصارف والبنوك كما عكس بمكتبة دلالة أن تكون في خدمة العملاء ومعهم بلا سكرتارية وبتواضع يجبرك علي أن تكون فرداً في هذه الاسرة