في معايدة الوالي.. قلب (مفتوح) وصدر (مشروح) – مسارات – ✍️ محفوظ عابدين
بذات الطريقة التي استقبلت بها ولاية نهر النيل الاعلاميين الوافدين من الخرطوم بالبشر والترحاب وحسن الاستقبال وحضور (المحبة) و(المودة) و(الجمال) ،كان لقاء والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد بالمكتب التنفيذي لرابطة إعلاميي الخرطوم بنهر النيل بقيادة رئيس الرابطة العميد الدكتور عبد العظيم نورالدين الاكاديمي والمتخصص في (الإعلام العسكري) و نائبه إلياس عبد الرحمن المتخصص في (الإعلام التنموي) وصحبهم الكرام في (معايدة)لتجديد الأمنيات،وتأكيد اللقاءات بالتعاون الجاد بين الحكومة واهل الإعلام في دفع العمل وإبراز (الانجازات) ومعالجة( الاخفاقات) بالنقد( الهادف) و(البناء) من اجل مسيرة النهضة والبناء. خاصة ومن بين الوفد الإعلامي من هو متخصص في الإعلام التنموي وله فيه باع وثراء.
وهذا يمكن ان يكون بداية اللقاء لان ولاية نهر النيل هي في الأصل ولاية( اقتصادية) تقود قاطرة الإقتصاد في السودان وتكون لنهضة البلاد عماد.
فإن كان الولاية قد عرفت بصناعة الاسمنت ولا تشاركها ولاية اخرى في هذا المجال فإن خبرتها في هذه الصناعة أصبحت مرجعية لاهل (الداخل) و(الخارج) لمن يريد الاستثمار.
و(نهر النيل) قاطرة الإقتصاد لم تتوقف عند صناعة الاسمنت بل( لمعت) ببريق (الذهب) وجاء المعدن الاصفر غالي( الثمن) وجميل (المخبر) لتقدمه الولاية عربون صداقة أو (مهر) لكي (تخطب) به (ود) الإقتصاد ليزدهر.
أما عن البساتين والفاكهة والخضر فإن( الجوع) قد اصابته (مسغبة) ان لم يكن قد (انتحر).
فهي ولاية تجمعت فيها كل(الوان) الموارد الاقتصادية فهي بالزراعة ( خضراء) ،وبالذهب (صفراء) وبالاسمنت (غبشاء) وبإنتاج المطاحن والحليب هي (بيضاء) وبإنسانها المتميز فهي (سمراء) وبالماء الذي لا (لون) له فهي (ثراء).
وهي بذلك قد تكاملت فيها (الألوان) لتقود السودان الى البر الامان.
ولم يبق لها إلا (الافصاح) عن عن تلك الموارد والمكنونات ،ليكون الإعلام هو (المفتاح) والآن هو بين يديك سيدي( الوالي) فأحسن الاستخدام فالآن بين ظهرانيك اكثر من مائتي إعلامي من الخرطوم كانوا يقودون الإعلام( القومي) والاعلام (الخاص) والاعلام (المتخصص) والاعلام( المؤسسي) ب(مهنية) و(احترافية) عالية،و في كل المجالات في (الفضائيات) و(الاذاعات) والصحافة (الإلكترونية) و(الورقية) وفيهم مختصين في( المونتاج) و(الاخراج) و(الاضاءة) و(البث) و(الارسال) ومن بينهم اصحاب (الأقلام) و(الحانجر) وجميل (الاصوات)
ومن بين هؤلاء كلهم( يخرج) من بينهم من هو متخصص في الإعلام( التنموي) وهذا هو بيت( القصيد) لكي (يعزف) من البقية أجمل (نشيد) وكما يقول المثل العربي (وافق شن طبقة)، أو كما يقول المثل السوداني( فأس ولاقت عوده).