الإنتاج الأسرى في قرى المناصير ابداع
تقرير الياس عبدالرحمن - وليد عبدالعظيم
كانت للانوار واعلام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية نهر النيل قصب السبق
في الدخول لقرى المناصير واختراق سبل كسب العيش في هذه القرى الإصلا بنيت كمدن والحق يقال زرت انا الياس عبدالرحمن لأول مرة هذه القرى في العام 2009م في ذات اليوم الذي تم فيه حضورنا لحصاد القمح في ذلكم الموسم الغير مسبوق في تاريخ إنتاج القمح بالولاية الشمالية ونهر النيل والذي حقق إنتاجية عالية لم تكسر حتى الآن حيث بلغ إنتاج الفدان في دلقو في احدي المزارع 32 جوال ماعلى إنتاجية في السودان وتابعو تقريرا عن القمح يؤرخ لذلك كتب في نفس يوم بداية زراعة القمح بمنطقة المسيكتاب بمحلية شندي وهو عبارة عن 500 فدان دشنها في نوفمبر 2023م وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية نهر النيل المهندس صلاح محمد علي والمدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد عبدالغفار واللواء حمدان عبدالقادر قائد الفرقة الثالثة مشاة شندي
نعود لموضوعنا محل التقدير حقيقة اليوم والزميل وليد عبد العظيم
إعلام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية نهر النيل اقتحمنا قرى المناصير اختراق مقصود اولا الوالي دكتور محمد البدوي قال في حديثه نهار أمس لوفد رابطة اعلامي الخرطوم بنهر النيل أن الولاية مهتمة جدا بتوفير أفضل
سبل السكن وخدماته بقري المناصير وأن الولاية عبر الجهات المعنية تعكف على مراجعة كل الخدمات وخاصة التعليمية ومياه الشرب النظيفة والكهرباء بكل المواقع الستة التي وفد لها آلاف الأسر من ولاية الخرطوم ومن بينهم عدد كبير من الاعلاميين والمعلمين والأدباء والفنانين وغيرهم من أطياف المجتمع
حقيقة تلمسنا الكثير والتطور في الخدمات مقارنة بالايام الأولى
حيث كان زميلنا الأستاذ عمر سعدان وهو يقود ملف صندوق الإسكان في الولابة وفي نفس الوقت ممسك بملف أسكان الإعلاميين الوافدين من الخرطوم
والحق يقال بذل مجهود خرافي رغم أن الأيام الأولى كان السكن في تلكم الاصقاع مجازفة لانعدام كثير من الخدمات والحق يقال يوجد تحسن كبير ولكن يحتاج الأمر إلى مزيد من الجهد حيث امتلأت تلك القرى على آخرها
مشروع الإنتاج الأسرى وخاصة الزراعة المنزلية
الحق يقال كل القرى وخاصة المتوفرة فيها المياه فيها زراعة وان كانت لسه غير منظمة ولكنها رغم ذلك كثير من الاسر ودعت ألتسوق لإحضار خضروات من السوق وبمزيد من الاهتمام وغرس فكر الإنتاج الأسرى وتنمية المرأة والأمن الغذائي الأسرى ستكون هذه المنطقة بالذات من موردي الخضروات الصغيرة والتمور الموالح والفواكه ومن منازلهم
والمشاهد أمامكم.