ترقية المدير العام لقوات الشرطه وإستعادة منصب النائب والمفتش العام ✍️ محمد عثمان الرضي
أصدر رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبدالرحمن قرارا بترقية مدير عام قوات الشرطه إلى رتبة الفريق أول وتعيين الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله نائبا للمدير العام ومفتشا عاما لقوات الشرطة.
باالرغم من القرار تأخرجدا وبعد أن قضى المدير العام لقوات الشرطة قرابة العام ونصف في رتبة الفريق في الوقت الذي جرت العاده أن يكون في رتبة الفريق أول بمجرد صدورقرار بتعيينه في الموقع.
لربما أن هنالك ظروف غير مرئيه حالت دون صدورقرار الترقيه في وقتها وذلك لإعتبارات عديده لايسمح الوقت الآن لذكر تفاصيلها.
يحمد للمدير العام لقوات الشرطه الفريق أول شرطه خالد حسان محي الدين صبره وقوة تحملة وقبولة للتكليف في ظروف بالغة التعقيد ومن دون تردد ولم يشترط على القيادة ترقيتة لرتبة الفريق أول تاركا الأمر برمتة لتقديرات القياده العلياصاحبة القرار الفصل.
بطبيعة تكوين شخصية المدير العام لقوات الشرطه يعمل بصمت وبدون ضوضاء وبعيدا عن عدسات الكاميرات وإستطاع أن يحدث إختراقات عديده في مختلف الملفات الأمنيه ذات الحساسيه العاليه جدا.
ظل رئيس مجلس السياده ومعاونيه يراقبون ويتابعون ويرصدون أداء المدير العام لقرابة السنه والنصف وبعد ذلك كانت النتيجه والمكافأه الترقيه لرتبة الفريق أول.
إستعادة منصب نائب المدير العام لقوات الشرطه حتمته الضروره القصوى وذلك لتخفيف الأعباء الثقيله على المدير العام لاسيما وأن المدير العام لديه ملفات خارجيه يتطلب سفره للعديد من المهام فلابد أن يكون هنالك شخص يتولى مهامه في غيابه.
أدوار قوات الشرطة لم تكن الأدوار الروتينيه والعاديه المتعارف عليها هنالك أدوار وملفات غير منظوره تقوم بها الشرطه بعيدا عن أعين الناس.
ماتعرضت له قوات الشرطه من مؤامرات ودسائس بغرض إضعافها وكسر شوكتها والنيل منها طيلة الفتره الماضيه لوحدث ذلك لاأي قوات شرطه في أي دوله في العالم لإنهارت تماما ولم تقم لها قائمه.
قوات الشرطة السودانيه في إستعداد 100٪من قبل الحرب والآن 1000000٪بعد الحرب وإستطاعت أن تقوم بدورها على الوجه الأكمل في السلم والحرب.
ملف المنظومه الامنيه بمختلف وحداتها العسكريه أصبح من مهام عضو مجلس السياده الفريق أول شمس الدين كباشي وذلك لأهميته وحساسيته وتأثيراته إستطاع بحنكته وخبرته أن يديره بطريقه إحترافيه وبعيدا عن العواطف والمجاملات.
هنالك ملفات عديده وهامه وحساسه في إنتظار المدير العام لقوات الشرطه وأهمها وأبرزها ملف ضباط الجوازات الذين تم تعيينهم للعمل في سفارات السودان باالخارج وللأسف الشديد مازال هذا الملف معطل وعمل السفارات مشلول تماما من جراء تأخر الضباط لإستلام مهامهم مماتسبب ذلك في ذيادة معاناة السودانيين في الخارج.
ملف الترقيات لمختلف الرتب من أهم الملفات التي تنتظر قرارات شجاعه وفوريه من قبل المدير العام لقوات الشرطه.