نتابع بقلق لجريات الأحداث في السودان بصفة عامة ولعل الكثيرين من الطبقات المستنيرة يخالجهم ذات الشعور والشعور بالقلق،من،المخطط الذي يستهدف السودان ارضا وشعبا
ويهدد وجود الدولة السودانية وقد تكالبت دول الشر من كل حدب وصوب من أجل الانقضاض
عليها ونهب مواردها وتشريد،مواطنيها وتحويلهم الي لاجئين بين دول العالم وازلالهم واحتقارهم طمعا في موارد السودان وثرواته وارضه الخصبة
ولكن للأسف كل ذلك يتم بمعاونة الخونة والعملاء من أبناء جلدتنا في الحرية والتغيير المركزي قحت وتقدم في ثوبها الجديد
كل هولاء يعملون مساعدين لدول الإستكبار الغربية في تحقيق رغبتها من الاستيلاء علي السودان بكامله وكان ذلك جليا في مؤتمر باريس وخدعة دواعي انسانية وإيصال مساعدات الي المحتاجين كل ذلك لإعادة مليشيات الجنجويد الي الواجهة وحمدوك رئيسا لجلس الوزراء وفرضهم علي الشعب السوداني دون رغبته وهم يعلمون ان الشعب السوداني قد لفظهم تماما
ولايستطيع أحدهم السير بين جماهير الشعب السوداني لذلك نقول السودان الان في حوجة ماسة الي حكومة عسكرية تعيد للسودان هيبته المفقودة وكذلك من أجل أن يبقي السودان حرا مستقل وصاحب قرار وكذلك من أجل أن تكون الدولة السودانية قائمة بسيادتها واستقلالها لذلك يجب علينا جميعا أن ننادي بحكومة عسكرية علي الأقل في الوقت الرهن حفاظا علي السودان من دول الشر التي تتربص به وشعبه الكريم الأبي
الي ان نصل الي مرحلة الاستقرار السياسي والامني الذي يفضي الي إنتخابات حرة ونزيه يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه دون تدخلات خارجية في سيادته
وقد يجد حديثي هذا بعض المعارضين لعدم معرفتهم بحجم المؤامرة والمخطط الذي يحاك ضد السودان من دول العالم التي تحاول جاهدة من ان يتحول السودان الي مستعمرة لهم وبالغالي والنفيس من أجل إنهاءالدولة السودانية من الوجود
يودونها أرض خالية فقط من اجل الاستفادة من مواردها لتحي
شعوبهم في رفاهية علي حساب شعب السودان الحر الأبي…
والله المستعان…..
