مقالات الرأي
أخر الأخبار

مؤتمر باريس القحاتي تعيس – الحصة وطن – ✍️ احمد محمد الحسن عثمان شندي

ابعث بتحية وطنية للقابضين علي جمر تراب الوطن الغالي مدافعين عن ارضه وشعبه الذين فضلوا البقاء رغم ويلات الحرب حتي يظل هنالك دولة اسمها السودان في خارطة اطلس العالم

 

هلل القحاته وفرحوا بشرعية منحت لهم في باريس وغياب لحكومة السودان لكن لم يكونوا يعلمون ما تخبي لهم الاقدار

 

فاليوم تواصلت الانتصارات بفتح في باريس التي ذهب اليها اهل قحت علي امل اعادة تدويرهم كنفايات وتجميل صورتهم ليعودوا للمشاهد السوداني من جديد صحبة راكب برفقه شريك الدم مليشا الدعم الصريع

 

باريس التي منوا النفس فيها بنصر فشلوا هم وحليفهم في تحقيقه علي ارض ميادين المعارك التي مارسوا فيها كل قبح وانتهاك لاجل الحصول علي نصر لحكم وطن بحجم قارة

كنا نعلم ان ما يبحثون عنه هو كسراب بقيعة يحسبه الظمأن ماء وقد كان

لان المؤتمر باطنه شر رغم محاولات التجميل التي كانوا يحاولون القيام برسمها تحت غطاء المساعدات الانسانية وبحث حلول لمشكلة السودان الحالية اي الحرب

 

اليوم اتمني ان يكون قد عرفت قيادة قحت حجمها الحقيقي وانهم ليسوا باوصياء او مفوضين من الشعب السوداني للحديث باسمه

هذه العروض ببلد الفرنجة الفيلم بالسودان اذا كنتم تملكون ذرة شجاعة للحضور اليه مرة اخري بعد هروبكم حين قمتم باشعال نار الحرب

 

ان السودان وشعبه ليس في حاجة لمؤتمر باريس او غيره لتقديم دعم ومساعدة انسانية خيرات بلادنا رااااااااقدة وتفجيرها عبر الطاقات السودانية الوطنية الاصيلة سيحدث باذن الله

 

تحية كبيرة لهؤلاء الرجال الذين رابطوا امام مقر المؤتمر فقاموا بايصال الرسالة كما ينبغي في ظل علامات خوف كبير ظهرت في اعين قيادات قحت التي كانت في حالة ذهول ورعب شديد رغم التامين الفرنسي لوفدهم

ان الهتاف زلزل الارض تحت اقدامهم فاحتموا بالبص الذي خصص لنقلهم اما كبيرهم حمدوك فقد خرج وعندما سمع الهتاف الداوي عاد للداخل هاربا وقام بقفل باب المبني وعلي وجهه ذهول وصدمة كبيرة لانهم ظلوا يتوهمون بان كل الشارع السوداني خلفهم ورهن اشارتهم لكن اليوم ظهر لهم ذلك جليا وانفجر في وجوههم بالون الوهم الضخم الذي كانوا يعيشون فيه بشعارات زائفة تحقيق المسار الديمقراطي والدولة المدنية

 

اليوم عرفت لماذا يصيب اهل قحت الرعب الشديد عندما يسمعون مجرد سمع كلمة انتخابات فمن يفشل في ايجاد ترحاب له بارض الفرنجة ليس قادر بالتاكيد علي صندوق الانتخابات الذي هو الخطوة الاولي نحو الديمقراطية

 

اليوم سقطت اخر ورقة توت كانت تستر بها قحت عورتها فمن يسمع انه لص كعرمان واخر يقولون له حرائر اهلك تم اغتصابهم كسلك واخري لم تستطيع ان تنطق بكلمة بعد اتهامها بالبيع كالمهزومة بت الامام فيهربون كالفئران للاحتماء بالبص وافراد الحماية من الشرطة الفرنسية بكل تاكيد لا يتشرف البلد ان يكون لهم ولو مجرد وجود في المشهد السوداني القادم

 

سيخرج علينا من يقول ان المؤتمر قد نجح وحقق الغرض الذي قام من اجله بجمع تبرعات بمليارات الدولارات للمساعدات الانسانية واعمار ما بعد الحرب هنا نرد لهم :

 

لن نقبل اموال مهما بلغت قيمتها بعد ان اشعلوا الحرب في بلادنا وسالت شلالات الدماء الزكية التي روت ارضه الطاهرة

 

لن نقبل اموال مهما بلغت بعد ان انتهكت اعراض حرائرنا من النساء بالاغتصاب والسبي لبيعهم في سوق جنهم

 

لن نقبل اموالا مهما بلغت بعد ان شرد المواطن السوداني من مسكنه ونهبت وسلبت ممتلكاته

 

لن نقبل اموالا مهما بلغت بعد ان دمرت البنيات التحتية في البلاد ولم تنجو حتي الممتلكات العامة بل المتاحف والجامعات من التخريب المتعمد لطمس الهوية السودانية لاحداث تغير ديمغرافي

 

لن نقبل اموالا مهما بلغت بعد ان ازهقت ارواح الابرياء حين دفن بعضهم احياء واهدرت كرامة الناس بالاسر والذل والهوان

 

اختم ان كل اموال الدنيا لا تساوي دقيقه رعب شعر بها طفل

 

لا تساوي دقيقة تم فيها انتهاك عرض امراة سودانية

 

لا تساوي دقيقة ذل تعرض لها رجل سوداني تحت تهديد السلاح

 

لاتساوي دقيقة تم ترويع وتشريد مواطن سوداني من داره

 

لا تساوي دقيقة بكي فيها شخص وهو يشعر بالحسرة علي فراق السودان بارض المهجر

 

لذا اموالكم مردودة عليكم ورسالتنا لكم كفوا ايديكم واوقفوا دعمكم ورعايتكم للتمرد وقحت يادويلة الشر والاتحاد الاوروبي فنحن قادرين بعد انتهاء الحرب التي اوشكت والنصر الكبير الذي لاحت بشائره ان نقوم بالمحاسبة وجرد الحساب لكل من تسبب في اشعال هذه الحرب فالحي منهم ينتظره حساب عسير ومن هلك تتبعه دعوات ولعنات اهل السودان

 

اما عن الاعمار فستشاهدون ملحمة تذهل العالم كما جعلناهم يفتحون افواههم بالدهشة حين قمنا بادارة معركة الكرامة بخطط وتكتيات تستحق ان تدرس في كل الكليات والمعاهد العسكرية بالعالم

 

غدا تشرق شمس الفرح لكل وطني غيور مخلص للوطن وترابه

 

اما الظلام والخيبة فهي من نصيب كل عميل خائن بائع للوطن وترابه

 

سودان العزة والشموخ شعب الاباء والكبرياء هو عنوان المشهد السوداني القادم باذن

 

نصر للجيش واجهزتنا النظامية والمجاهدين داخل ارض الميدان وذيول الخيبة لعملاء قحت في باريس هذا هو مشهد اليوم

 

اللهم نصرك الذي وعدت تقبل الشهداء اشفي الجرحي فك قيد الماسورين رد المفقودين ياااااااااااارب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى