محلية
أخر الأخبار

مستشار قائد المليشيا السياسي المقال يوسف عزت الماهري يكشف رفضه العمل تحت “عبد الرحيم دقلو” بسبب ضعف مؤهلاته

‏اشكر السيد قائد قوات الدعم السريع لقبول اعفائي من مسؤولية المستشار السياسي وذلك نسبة للترتيبات الداخلية المشار اليها في القرار والتي اتخذتها قيادة الدعم السريع وهي لا تتوافق واسباب قبولي بالعمل مع قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة في العام 2021 بطلب منه.

‏وقد بذلت خلال هذه الفترة ما استطيع لتقديم المشورة السياسية والعمل مع المنظمات الشبابية والثورية التي تؤمن بالتغيير ولها موقف واضحة من الثورة ومستقبل بلادنا المرتبط بالعدالة والتحول المدني الديمقراطي.

لتمكينها من العمل ، ولكن منذ شهر ابريل الماضي بعد ورشة عقدت في يوغندا تمت هيكلة العمل المدني والسياسي ونقل مسؤوليته لإدارة الاخ قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو تحت مسمى مجلس التنسيق المدني لقوات الدعم السريع ، وبعد إجازة قائد الدعم السريع لذلك واصبح العمل جزءا من هياكل قوات الدعم السريع الرسمية طلبت اعفائي ، فلا التجربة ولا القناعات تتيح لي بالعمل تحت قيادة عبد الرحيم لأن العمل السياسي كان مرتبطة بالاخ حميدتي كنائب لرئيس مجلس السيادة وهي الوظيفة ذات الطابع السياسي ، وبما انتي شخص مدني وأعمل من موقع لا اخضع فيه للاوامر العسكرية أو جزءا من هياكل قوات الدعم السريع ولأسباب اخرى يأت ذكرها مستقبلا ، طلبت اعفائي لأن تكليفي مرتبط بعلاقة شخصية قبل ان تكون اسرية ربطتتي بالاخ محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ ازمنة الطفولة وبموجبها طلب مني الحضور من المنفى للمساهمة معه في التعامل مع العمل السياسي وتقيداته في ظل ظروف تلك الفترة. وبعد الحرب اتخذت موقفا ان اواجه معه ما اعتقدت انه غدرا به لمواقفه الداعمة للتحول المدني الديمقراطي والتصدي لعودة الحركة الاسلامية للحكم ودعمت خروج المؤسسة العسكرية من الحكم وساهمت في بناء علاقات مع القوى المدنية تفاديا للحرب وقدمت ما استطيع في هذه الحرب منذ ساعاتها الاولى وحتى اخر لحظة وسيظل سيفي وقلمي مع اشاوس الدعم السريع الذين انتصروا للقضية العادلة في مواجهة غول الدولة وحركتها الاسلامية. وللترتيبات الداخلية المذكورة إتقبل قرار قائد قوات الدعم السريع وسيظل موقفي مع القضايا التي شكلت قناعاتنا السابقة للعمل في الدعم السريع وستظل بعدها وسنسعى للعمل من اجل مخاطبة قضايا الحرب والعمل على إشراك اصحاب المصلحة في التغيير وودعم المجتمعات المحلية التي تدفع ثمن الحروب في تقرير مصيرها وفي هذا لا ينوب عنها احد. وسنساهم من موقعنا في العمل على بناء مشروعاتنا التي نسعى من خلالها لخدمة مستقبل أفضل لشعبنا وانهاء الحروب في السودان وإن يمتلك شعبنا قراره ويرسم مستقبله بعد وقف الحروب ومعالجة اسبابها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام