تقارير و حوارات
أخر الأخبار

بكري المدني: من صحفي الدامر إلى نجم الإعلام السوداني ✍️ حوار : محمد الحافظ حامد

(٢)

الدامر مدينة القرآن وعاصمة التراث والثقافة السودانية .

رفدت الصحافة والإعلام السوداني بفلذات اكبادها.

 

نار خلاوي المجاذيب التي توقد ليلا ليقراء بنورها الحيران وطلبة العلم القران الكريم امتد نورها ليشمل كثير من المجالات في البلاد .

 

من المعتاد ان يحاور صحفيآ الضباط الاداريين في مواقعهم كولاة مكلفين او أمناء حكومات او مدراء تنفيذيين.

اليوم اداري يدير الحوار مع صحفي محترف.

الي مضابط الحوار

 

مع الإعلامي الأستاذ بكري المدني

 

السيرة الذاتية الميلاد والنشاة.؟

 

من مواليد الدامر الشعديناب الدامر القديمة وهي الوطن ، وساهم اجدادي في تأسيس المدينة لعدة اعراق وثلاث قرون ماضية.

لظروف الوالد العملية تجولنا في عدد من مناطق السودان المختلفة ولكن الذاكرة تشكلت هنا في دامر المجذوب وهي الميلاد والممات ان شاءالله .

حي الشعديناب حي قدور اخوان وقاسم ابو زيد وال الصاوي وعبد الرحمن الشبلي وحنان النيل .

وفي مجال اللغة والأدب أنجبت الدامر عبد الله الطيب ومحمد المهدي المجذوب والطيب محمد الطيب والمسرحي تور الجر.

وفي مجال الصحافة عبد الرحمن فرح وبشير محمد سعيد وعلي حامد وحديثا اولاد الصاوي مصعب واحمد والاستاذ عبد الرحمن الامين.

 

معلومات شخصية والمراحل الدراسية.؟

 

بدأت الإعلام مبكرا من خلال مراسلة مجلات الصبيان وماجد وهو وهي وراسلت الصحف منذ المرحلة الثانوية.

دخلت الإعلام من باب الفلسفة بجامعة النيلين ومن ثم صقلت موهبتي بالدورات المتخصصة داخل وخارج السودان ونلت القيد الصحفي أواخر التسعينات.

العمل الصحفي المحترف بدأت بصحيفة اخبار المجتمع مع امال عباس ثم الرأي الآخر مع كمال حسن بخيت ثم انتقلنا بمعيته لصحيفة الصحافة وفي بداية الالفية انضممت لصحيفة الوفاق وهي البداية الحقيقة والمدرسة الصحفية التي صقلت بكري المدني .

ثم الوان حسين خوجلي ومؤسسة المساء والحياة والناس وهي بمثابة جامعة للاعلام ومن هناك رئيسا لتحرير عدد من الصحف..الحرة.. الوطن .. السودان الدولية..الخرطوم اليوم وايضا مجلة الخرطوم الجديدة مع الإعلامي الطاهر حسن التوم .

بالإضافة الي عمودي الطريق الثالث الذي تجاوز العشرين عاما وتجول في معظم الصحف اشهرها السوداني والرأي العام .

كما قدمت عدد من البرامج في قناة ام درمان كبرنامج مثيرون للجدل وبرنامج الحركة السياسية ومساء الخير يا أمير.

وفي قناة البلد برنامج تسريبات إضافة الي الإذاعة الطبية برنامج عناوين وبرنامج صيد الوسائط في إذاعة القوات المسلحة.

وفي النهاية اقول أنني قد تجاوزت الالف حوار مع مختلف فئات المجتمع مع التركيز علي السياسيين.

 

اهتماماتك وخط سيرك في مجال الصحافة والإعلام والتخصص. ؟

تخصصي في الصحافة والإعلام السياسي.

 

تطور الصحافة والإعلام السوداني في خلال العقود الماضية. ؟

 

نحن الجيل الذي احتضرت علي يديه الصحافة الورقية وبدانا عصر الفضائيات والميديا كانت اسرع ولهذا اقتحمنا هذا الميدان وجيلنا يعتبر الابرز في هذا المجال ولا زال .

نجوم زاملتهم خلال مسيرتي مثالا وليس حصرا

ضياء الدينى بلال

عبد الماجد عبد الحميد

سهير عبد الرحيم.

محمد عبد القادر

عبد العظيم صالح

عاصم البلال.

وهم جيلي انا.

 

اين تقف من حرب الكرامة وتداعياتها.؟

 

كانت متوقعة وتشهد علي ذلك كتاباتنا في سلسلة مقالات وتنبأت بها (حرب الخرطوم يقصر الزمن ولن يطول .).

 

وموقعها في نفسي مع توجهات الدولة ومؤسساتها وقواتنا المسلحة .

 

الحلول المتاحة للوصول لنهاية الحرب ولقاءات جدة والقاهرة والمنامة.؟

 

موقفي هو تفكيك الدعم السريع عسكريا او سياسيا من خلال التفاوض .

الاتفاق الإطاري هو ورقة أجنبية بالكامل وكانت مرفوضة.

المخرج هو حوار سوداني سوداني لا يستثني احد بمشاركة الإسلاميين .

الفدرالية هي المخرج لحكم السودان.

 

حضورك استقبال الزعيم مصلح نصار وما حدث فيه من تداعيات وهجوم المسيرة ودلالات. ؟

 

عشت محطات كثيرة في الحرب وتواجدت في الخرطوم لمدة ثلاثة اشهر داخل اتون تلك المعركة ثم تواجدت أثناء دخول قوات التمرد لمدينة ود مدني وفي ذلك اليوم مشيت راجلا حتي بوابة ولاية سنار فى سير متواصل لمدة ٤٨ ساعة وكنت هناك في تغطية ومهمة صحفية.

اما عن احتفال وصول وفد الرزيقات لمدينة شندي بدار الزعيم مصلح نصار وكما هو معلوم استهداف مكان الحفل بمسيرة لم تخلف اضرارا الا في المباني .

ومهمة تنسيقيات القبائل العربية في دارفور لإستعادة هذه القبائل من الإدارات الاهلية التي رهنتها للتمرد.

ولهذا يتم الاستهداف.

 

كلمة اخيرة. ؟

 

مجال الصحافة والإعلام اعطاني الشهرة وعبره زرت كل مناطق السودان واجمل مدن ودول العالم ) تركيا اسطنبول … الجزائر العاصمة… بكين .. أديس أبابا.. وغيرها من المدن العربية والأجنبية

ولكن … تبقي الدامر هي الأجمل في عيوني بحواريها وعبق امكنتها ونيلها ومزارعها والان أعيش أجمل فتراتي ومن محاسن الحرب ان وجدت هو وجودي في مدينتي التي احب وامارس فيها هوايتي في الزراعة والكتابة والتجول في معلمها وأسواقها القديمة ومساجدها العتيقة .

 

الشكر للأستاذ محمد الحافظ وهو من أعلام مدينة الدامر وهو وجذوره ودماؤه تحدث عن مجتمع الدامر الذي هو مجتمع اهلي ومدني تتجانس فيه قبائل نهر النيل ومن بينهم قبيلة الرشايدة احد أعرق مجتمعات نهر النيل والدامر تحديدا.

التي تضم تشكيلة سكانية تظل متفردة حتي تتوج بعبق هنود الدامر وتجارة عطورهم وكل مكونات المدينة التي لاتفارق ذاكرتي.

الشكر للأستاذ القامة بكري المدني

 

حاوره محمد الحافظ حامد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!