ولايات
Trending

رئيس فرع الإعلام والعلاقات العامة بشرطة ولاية نهر النيل، يؤكد على الدور البطولي لشرطة الولاية في إسناد القوات المسلحة خلال معركة الكرامة

أكد الرائد شرطة محمد عمر محمد إبراهيم، رئيس فرع الإعلام والعلاقات العامة بشرطة ولاية نهر النيل، على الدور البطولي لشرطة الولاية في إسناد القوات المسلحة خلال معركة الكرامة.

 

وأشار سيادته خلال حديثه في المنتدى الأسفيري لمنصة شبكة نهر النيل، إلى أن شرطة ولاية نهر النيل، بقيادة سعادة اللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب، أدركت مبكراً خطورة الحرب المفروضة على السودان، وسارعت إلى وضع كافة إمكانياتها من تسليح ومركبات وأفراد تحت تصرف القوات المسلحة، إيماناً منها بدورها الوطني في الدفاع عن الوطن وحماية سيادته.

 

وشدد سيادته على الدور الريادي للشرطة في رفد معركة العز والكرامة ضد مليشيات آل دقلو الإرهابية، وذلك من خلال المساهمة الفاعلة في تدريب المستنفرين في معسكرات الكرامة والاستنفار المنتشرة بالولاية، وتخريج دفعات من منتسبي الشرطة بعد إتمامهم بنجاح دورات حرب المدن والأسلحة المساندة، وذلك في إطار خطط الإسناد والتكامل مع القوات المسلحة، بجانب تفعيل عمل كافة إدارات الشرطة ذات الصلة بالإسناد المدني في إيواء الوافدين.

 

كما ثمن الرائد محمد عمر، الدور البطولي لمستشفى الشرطة عطبرة في معركة الكرامة، بقيادة السيد العميد طبيب الوليد محجوب حيث سخّرت كافة إمكانياتها لإيواء وعلاج مصابي المعركة، ممّا جعلها محطة رئيسية في إجلاء الجرحى.

 

وأشاد سيادته بجهود لجنة شرطة الولاية لدعم وإسناد مصابي الكرامة، وذلك من خلال استقطاب الدعم وتوفير كافة احتياجاتهم. مؤكدا استمرار مستشفى الشرطة عطبرة في تقديم أفضل الخدمات الطبية لكافة منسوبيها ومواطني الولاية، مشيراً إلى إضافة أقسام جديدة تماشياً مع خططها الاستراتيجية لتوطين العلاج بالولاية وتوفير كافة الأجهزة والتخصصات الدقيقة.

 

وكشف رئيس فرع الإعلام والعلاقات العامة بشرطة ولاية نهر النيل عن انتظام الحملات الأمنية المكثفة والعمل المنعي بكافة المحليات، وذلك لمكافحة الظواهر السالبة وملاحقة المتفلتين ومعتادي الإجرام، ورصد ومتابعة المتعاونين مع المليشيات المتمردة وخلاياها النائمة، مشيراً إلى أن هذه الحملات، التي تتمّ بمشاركة الأجهزة النظامية الأخرى، حققت نتائج ملموسة وإيجابية على الواقع الأمني والجنائي. كما أشار إلى عمل الأطواف الليلية في فرض أوامر الطوارئ.

 

 

وفي إطار جهودها الدؤوبة لمكافحة المخدرات وحماية المجتمع من مخاطرها الجسيمة، أوضح سيادته أنه تمّ إحباط عملية تهريب ضخمة للمخدرات، تُعدّ الأكبر من نوعها خلال العام الماضي. حيث تمّ ضبط خلية أجنبية بحوزتها 5 ملايين حبة من الكبتاجون، مؤكداً أن شرطة الولاية لن تتوانى عن التصدي لمهربي المخدرات، وستبذل كلّ ما في وسعها للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تُهدد أمن المجتمع واستقراره.

 

كما ثمّن سيادته جهود الإعلام بالولاية، بقيادة السيد وزير الثقافة والإعلام الأستاذ مصطفى الشريف في المبادرة بالدور التوعوي الهام لزيادة الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات ودعم جهود مكافحتها.

 

وأكدّ الرائد شرطة محمد عمر محمد إبراهيم على أهمية دور الشرطة المجتمعية في تعزيز الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن الولاية تستضيف إدارة الشرطة المجتمعية وتوفر لها كافة معينات العمل، مؤكداً على استكمال المراكز المجتمعية في جميع محليات الولاية، وذلك لتعزيز تواجد الشرطة بين أفراد المجتمع وفهم احتياجاتهم.

 

وبيّن سيادته أن الشرطة المجتمعية تُمثّل شراكة حقيقية بين الشرطة والمجتمع، وتُساهم في نشر الوعي الأمنيّ وتعزيز ثقافة التعاون بين المواطنين والشرطة.وأوضح أنّ الإعلام يلعب دورًا هامًا في ترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية، من خلال توعية المواطنين بأهميتها ومزاياها.

 

 

وأكدّ الرائد شرطة محمد عمر محمد إبراهيم على اتخاذ خطوات حاسمة لضبط الوجود الأجنبي في الولاية، وذلك لحماية الهوية الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أنّه تمّ تكوين لجنة بالولاية، لضبط الوجود الأجنبي  والحفاظ على الهوية، وذلك إنفاذاً لمقررات ورشة ضبط الوجود الأجنبي والحفاظ على الهوية التي انعقدت في بورتسودان في شهر مارس المنصرم.

 

وأكّد جاهزية اللجنة لبدء العمل في ضبط الوجود الأجنبي بصورة فورية وعاجلة، تلافياً للآثار السالبة الناجمة عنه موضحا،  بأنه ستشهد محليات الولاية ومناطق التعدين عملاً كبيراً في رصد هذا الوجود، وتأسيس قاعدة بيانات إلكترونية للاجئين، ودراسة أوضاعهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتلافي الآثار السالبة للوجود الأجنبي العشوائي من الناحية الأمنية والاجتماعية.

 

 

وأعلنّ الرائد شرطة محمد عمر محمد إبراهيم عن بشارة سارة لأهالي الولاية، بافتتاح مصنع جوازات عطبرة قريباً، وذلك بتضافر جهود شرطة الولاية وحكومة الولاية مشيرا إلى أنّ افتتاح هذا المصنع الحديث يُمثّل إنجازاً ضخماً يُعزّز كفاءة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، ويُساهم في تسهيل عملية استخراج جوازات السفر.

 

وأوضح أنّه تمّ استكمال المبنى والترتيبات الفنية للمصنع، وأنّه سيكون بطاقة إنتاجية تصل إلى سبعة آلاف جواز في اليوم، ممّا يُلبي احتياجات المواطنين بشكلٍ سريعٍ وفعّالٍ.

 

وقدم سيادته الشكر والتقدير للسيد والي الولاية الدكتور محمد البدوي عبدالماجد والسيد وزير المالية، لوقفتهم القوية مع مشروعات شرطة الولاية، ودعمهم المتواصل لتحسين الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين.

 

ودعا الرائد شرطة محمد عمر محمد إبراهيم الزملاء الإعلاميين إلى عدم تبادل الشائعات،وتحري الدقة، مشيراً إلى تواجده عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي لشرطة الولاية، لتقديم المعلومات الموثوقة، داعياً إلى توجيه كافة الجهود لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة.

 

 

وفي ختام حديثه، رحّب سيادته بكل المقترحات التي تصب في مصلحة تطوير العمل، داعياً إلى التفاعل مع الرسالة الإعلامية للشرطة ومشاركتها وإيصالها إلى الجمهور.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام