مؤتمر باريس لتدوير نفايات قحت والمليشات – ليس سرا – ✍️ احمد بابكر المكابرابي
نتابع مجريات الأحداث هناء وهناك والمرحلة المتقدمة جدا للقوات المسلحة السودانية ضد مليشيات الجنجويد المعتدين ونلاحظ ان القوات المسلحة عازمة علي إنها التمرد من الوجود
وخلفها الشعب السوداني والمقاومة الشعبية وكتائب البراء
كما لا يفوتنا ان نشير الي انتصارات القوات المسلحة المتتالية في كل المحاور القتالية
ومن هناء بداءت مليشيات التمرد تفقد الكثير من العدة والعتاد في معركة الكرامة وهي الآن تصارع
من أجل البقاء وظهر ذلك جليا في محاولة اصحاب المخطط لإنقاذها من محرقة القوات المسلحة بكل السبل ولعل ذلك ظهر جليا في عقد موتمر باريس الذي يجري التحضير اليه الان في العاصمة الفرنسية باريس في محاولة يائسه لإعادة تدوير نفايات الحرية والتغيير المركزي تقدم بقيادة حمدوك ويمكننا ان نقول لازلت دواير الشر تحاول تدوير هذه النفايات لإعادة المليشيات وتقدم الي الواجهة وفرضها لتحكم شعب السودان العظيم بعد كل الانتهاكات السافره التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع الإرهابية تجاه شعب السودان الحر الأبي ولازالت الاطماع موجودة في أرض السودان من دول الإستكبار الغربية وأولها أمريكا وبريطانيا والإمارات راعية المخطط بدعم المليشيات المتمردة الإرهابية
لذلك يجب علي الشعب السوداني ان يعي الدرس جيدا بأن مؤتمر باريس ما هو إلا مؤامرة خبيثة من دول الشر والدوائر الاستخبارتية التابعة لهذه الدول وفي مقدمة الداعمين دولة الإمارات تحاول جاهدة إعادة حمدوك الي الواجهة لحكم السودان والسودانيين غصبا عنهم وهي مجموعة الحرية والتغيير المركزي (تقدم)
لذلك يجب علي الشعب السوداني ان يعي ان اي محاولة لتسوية سياسية بإيقاف الحرب واعادة المليشيات المتمردة الإرهابية الي الواجهة أمر في غاية الاستحالة لذلك .
اذن علينا ان نعمل علي افشال هذا المخطط وعدم الإعتراف بمخرجاته وعدم الموافقة علي تسوية تعيد الحرية والتغيير المركزي قحت تقدم الي الواجهة مرة ثانية ونعمل بمقولة عفي الله عما سلف بعد الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات في حق المواطنين السودانين من تشريد وقتل واغتصاب وطرد المواطنين من منازلهم وتحويلهم الي لاجئين ونازحين في دول العالم .
علينا جميعا نحن معشر السودانين ان نقف خلف القوات المسلحة السودانية والعمل علي نصرتها وكذلك والمقاومة الشعبية وتفعيل دورها لمناهضة هذى المخطط الخبيث مؤتمر باريس…
جيش واحد شعب ضد العملاء والخونة الماجوريين أرباب السفارات.
والله المستعان.
