البروفسيور ابوصالح ..   الإعلام الاستراتيجي مناط به تشكيل الرأي العام  و نحتاج لفترة تاسيسية وليست انتقالية  والعالم تحكمه المصالح والبقاء للاقوي

*تغطية الأنوار*

 

وصف خبير الاستراتيجية الوطنية الشاملة البروفسيور محمد حسين سليمان ابوصالح الإعلام بأنه المهنة الأخطر والأكثر تأثيرا على مر العصور

وحدد عناصر الاعلام بالخمسة المدخل المناسب والاتصال الإرسالي واللغة الأنسب

والجودة والتميز إضافة إلى البناء الفكري وأضاف أن المعرفة بالجمهور المستهدف توصيل الرسالة إليه هو أهم العناصر وان الاعلام الاستراتيجي لاسبيل له إلا الجودة وواكد أن الإعلام الاستراتيجي هو البشكل الرأي العام وهو المنقذ للدولة وقال إنه اي الإعلام الاستراتيجي لايستسلم للواقع وإنما يسعى إلى إحداث تغييرات في المجتمع

متى ما كان هناك حاجة لذلك

وقال بروفيسور ابوصالح في ورشة الإعلام الاستراتيجي أمس الأول بشندي في إطار مبادرة القيادة والريادة في شندي التي نظمها بيت المستشارين للاستشارات الاستراتيجية والتدريب

بالتعاون مع إدارة الثقافة والإعلام والاتصالات بمحلية شندي ورابطة اعلامي الخرطوم بشندي

برعاية المدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد عبدالغفار الشيخ

قال بروف ابوصالح أن التعامل استراتيجيا مع

بيئة دولية معقدة صعب للغاية كما هو مجسد في الواقع الراهن اليوم

وقال إن استراتيجية الإعلام تاتي دوما بعد الانتهاء من كل عمليات التخطيط الاستراتيجي

عدا التعليم لأن الإعلام هو الرابط بين كل ذلك وهو البيحدد المسار للدول وأضاف اننا في السودان نحتاج إلى خارطة في ظل الصراع الدولي وتغيير التحالفات والسلوك السياسي نفسه

وأضاف أن السودان الان في نظام الحكم يحتاج إلى فترة تأسيسية وليست انتقالية وان ذلك يتطلب إصلاح القوى والبعد عن ثقافة الصراع والعنف وقال ابوصالح أن

الإعلام الاستراتيجي يسعى لتحقيق كل المصالح الوطنية واوجز البروفسيور ابوصالح الأهداف الأساسية للإعلام الاستراتيجي في

توفير السند المطلق لتحقيق المصالح الوطنية

وإحداث تأثير في التعامل مع الجمهور عبر التواصل الفاعل مع المواطن مع بلورة رأي عام محلي وعالمي في القضايا المختلفة التي تستحق ذلك ولخص بروف محمد حسين ابوصالح محاضرته القيمة في ورشة الإعلام الاستراتيجي بأنه لا إرادة لشعب لايعرف ماذا يريد

وان العالم تحكمه المصالح والبقاء للاقوي