مقالات الرأي
أخر الأخبار

ديوان الزكاة بمحلية شيكان ومنظمة مهاد الخيرية … رمزية الشراكات لسد الفجوة المائية ✍️ الزين كندوة

_ مبادرة (سقيا) التي دشنتها محلية شيكان في مطلع العام (٢٠٢٤) بإفتتاح محطتين بالأبيض بحي البترول بتمويل ذاتي من ابناء الحي داخل وخارج السودان ، واخري بحي الشارقة بتمويل تشاركي مابين المجتمع المدني وحكومة المحلية ، وجدت مباركة وإسناد من الجميع ، وكان النقاش حولها مفتوح للجميع ، وكانت وجهة نظري في اللقاء التفاكري التشاركي بقاعة المحلية ،وبحضور الشركاء في المشروع وهم ( المدير التنفيذي عبدالناصر عبدالله ، مدير عام المياه بالولاية المهندس فتح الرحمن سامي ، مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة بالولاية المهندس ابراهيم يعقوب ، المجتمع المدني ( المانح)، الصحفيين والاعلاميين) كانت وجهة نظري بأن هذه المبادرة من الممكن أن تتحول لمشروع كبير و جاذب ، وسيكون ناجحا من كونه خاطب هموم الشعب في حل أزمة المياه بالمدنية بعد أن خرجت المصادر الجنوبية نهائيا من الخدمة بفعل إحتلالها من مليشيا الدعم السريع، وضعف إنتاج كميات معقولة من المصادر الشمالية لتغطية حوجة السكان حتي علي مستوي الاحياء الشمالية والشرقية من مدينة الابيض.

 

_ لذلك كنت أعتقد جازما بأن هذه المبادرة ممكن تنجح إذا توفرت لها عوامل النجاح( التشبيك بين الشركاء) ، وعوامل النجاح مرتبطة بزهنية المستهدف نفسه (المجتمعات) لأن المجتمع بطبيعة الحال يمتلك إمكانيات أكبر من الدولة بكثير ، وله سرعة فائقة في تنفيذ اهدافه ( حفر بئر التلوشي مثلا).

 

_ وكان حديث الكل ذهب في إتجاه ضرورة توسعة المشاركة للمغتربين وكل منظمات المجتمع المدني والخيرين ، وهذا الإجراء لابد من أن تصاحبه إجراءات إيجابية من إدارات المياه والمحلية أيضا .

 

وفي سياق هذا المطلب لقد تم تكوين لجنة فنية من المدير التنفيذي للمحلية برئاسة مفتش الرئاسة الاستاذ ايراهيم هدي والمقرر اللجنة الأستاذة نازك بكرواي مدير إدارة التخطيط التنموي بالمحلية ، وعضوية كل من مدير الإدارة الهندسية بالمحلية المهندس صديق جبر الدار ماهل ، ومدير إدارة المياه بالمحلية الاستاذ محمد طاهر ، وكذلك عضوية المهندس بابكر مشرف نظافة و تركيب المضخات ، وعضوية ابراهيم بابكر مدير إدارة الإمداد والمخازن بالمحلية ، وعضوية الضابط الاداري رامي عامر خليفة مسؤول النقل بالمحلية.

 

_ أعتقد هذه اللجنة ساهمت في تجسير المسافات والتنسيق ما بين الشركاء في التنفيذ والمانحين، والتسويق بالشكل الإيجابي للمشروع مما جعل منظمات المجتمع المدني والخيرين والمستثمرين أيضا في حفر الابار أن يجدوا سهولة في التواصل والتنفيذ .

_ ولعل الآن دخول منظمة مهاد الخيرية في تأهيل عدد مقدر من المضخات بأحياء الأبيض الشرقية والجنوبية والغربية بتمويل كامل ، يعتبر هذا التدخل دليل نجاح لنجاح المشروع في سد الفجوة المائية بالأبيض ،ومن الممكن أن يتمدد دعم المنظمات لرئاسة المحلية لكي تذهب للريف لان الريف يعاني بالذات الريف الشمالي الغربي للمحلية ، وكذلك توفير تمويل ضخم يزيد عن مائة وعشرون مليون جنيه سوداني تم تسليمها لمحلية شيكان من مدير ديوان الزكاة بمحلية شيكان الاستاذ فيصل حسين إبراهيم لتساهم في سد الفجوة المائية لسكان الأبيض يعتبر مؤشر لمشاركة المؤسسات الإيرادية والخدمية والإجتماعية في تحقيق غاية المشروع لخدمة المجتمع ، وبالطبع تدخل ديوان الزكاة بهذا المبلغ يؤكد علي إستراتيجية المشروع في سد الفجوة المائية في الوقت الراهن (زمن الحرب) .

 

_ لذلك أتوقع من المغتربين ابناء شمال كردفان ، وكل أصدقائهم ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية ، والخيرين من ابناء البلد أن يحذوا حذو شباب منظمة المهاد الخيرية، وكذلك (سخاوة) ديوان الزكاة بمحلية شيكان، و مجاهدة الشركاء الاخرين في تنفيذ صيانة وحفر المضخات بالأبيض مثل مشروع المياه وإصحاح البيئة حتي تصبح الأبيض( زيرو عطش) في هذا الظرف العصيب…

ودمتم ،،،

 

١٥ أبريل ٢٠٢٤

 

عام علي الحرب😭😭😭

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى