الإحسان والعطاء في زمن الحرب ، لا يعادله بر ولا عطاء ✍🏻 أحمد بكري السيد أحمد
👈🏼وجب الشكر علينا للاستاذ : عبدالله محمد علي بلال.
لكم رأينا – وسمعنا – وعاصرنا – لذلك شهدنا للسيد الأستاذ المحلل السياسي : مدير شركة هدب الدغش – للتجارة والإستثمار الاستاذ : عبد الله بلال – رجل البر والاحسان ، من مواطني كردفان الغره ام خيرا جوه وبره -رجل يعرف متى يسهم من أجل الآخرين ، وكيف يكون الاسهام . لذا تبرعه بمكيفات ( أسبلت ) لمركز غسيل الكلي بالأبيض . أتى في زمن قل إن يجود فيه الكرماء.. ( زمن الاحتراب ) .
فالتحية له وهو يقدر الحاجة في زمن الحاجة .
💉 الاطباء والعاملين ،،، بمركز
الجميحي بالأبيض ،،، يشيدون بهذا التبرع السخي من الأستاذ : عبد الله بلال المتمثل في شراء عدد من المكيفات اسبلت.
🩺فاصحين بذلك ، أن هنالك أناس يمرون في حياتنا وكأنهم لم يكونوا فلا يتركون اثرا فى الحياة من بعد .
كما أن هنالك شخصيات تبقى خالدة بعطائها وتعاطيها مع الحياة كالشمس في كبد السماء ، تدر كالسحاب بأخلاقهم و تعاملاتهم مع الناس ، وبكرمهم الفياض – كالذي تدفق لنا هباتا تسعد الروح ، ولكم من مرة قام السيد عبدالله بترحيل الدواء المنقذ لمرضى الكلى من بورتسودان على نفقته ودون تسليط الاضواء . فلا يسعنا الا نقول ، شكرا استاذ : عبدالله بلال ، ابن كردفان البار .
فأنت نموذج (كردفاني أصيل) يحتذى به ، في الزمن الصعب .
رجل بر وإحسان ، وشخص لفت أنظار الجميع أن الحياة لا تتوقف
فلا يجب ان نتوقف ، وللذين لم يعرفوه . فهو ذو حفاوة . هاشا باشا مبتسما هادئا . تأدبا منه وتواضعا ، رغم مركزه المرموق ،
يهتم بحاجات الناس ، رغم زحمة الحياة ومسؤلياتها، حتى أطلق عليه ( ابو مده ) لكثرة تصدقه.
ولذلك كانت محبة الناس له ، وفى الحديث الشريف : –
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
من نفث عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفث الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
ان ما قام به استاذ / عبدالله بلال اتجاه مركز الجميحي لغسيل الكلي بولاية شمال كردفان- من شراء اشياء تخص مرضي غسيل الكلي يؤكد صدق وطنيته وإخلاصه مهما اختلفت الأسباب .
وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على الإحسان وما جزاء الإحسان إلا الإحسان .
ونسأل الله تعالى أن يجعل كل هذا الجهد والعمل الخالص لوجه الله تعالى ، فى ميزان حسناته يوم المشهد العظيم .
وفقكم الله .. وجزاكم خيرا