أبناء وبنات الجنود بالفرقة ١٨مشاه في أول أيام عيد الأضحى المبارك يصلون قيادة الفرقة للمعايدة علي أبطال الفرقة ويلتفون حول تماسيح النيل الأبيض ويرددون نحن جند الله جند الوطن اي حديث بعد هذا يقال هؤلاء الأطفال في يوم العيد يفتقدون الآباء والإخوان الذين يرابطون على الحدود والثغور فذهبو يبحثون عنهم في وجوه كل من توشح بهذا الزي العسكري الكاكي ولأن قيادة الفرقة ١٨مشاه تفتح أبوابها لمثل هؤلاء الأطفال حتى يسرحو ويمرحو في هذا الصرح العظيم وتسمع لكل نفر قصدها صغير أو كبير وتقضي حوائجهم هؤلاء الأطفال وارتباطهم بالقوات المسلحه ازلي نهلو من الوطنية وحب الوطن الكثير وتشربو العسكرية اصبحت تجري في دمائهم اليوم فقط عرفت لماذا يقولون ابن (العسكري عسكري) لهذا لهذا العشق لهذا الانتماء لهذه الوطنية قيادة وقيادات ومنسوبي الفرقة ١٨مشاه يتبادلون التهانئ والتبريكات من الأطفال وكأنه بيتهم الكبير هذا الأمن والأمان الذي يكون أينما تكون القوات المسلحه حفظ الله القوات المسلحه السودانية وسدد رميها وحفظ البلاد والعباد التحيه لكل فرد من أفراد الفرقة ١٨مشاه (تمساح تمساح )
