اكد الدكتور محي الدين نعيم وزير الطاقة والنفط اكد بان سياستهم ماضيه بقوة لانفاذ مشروعات كبري من اجل معالجة مادمرته المليشيا المتمرده في مجال قطاع البترول وخطوط الانابيب خاصة بعد ماتم في منطقة الشجره بولاية الخرطوم وولاية الجزيرة جاء ذلك لدي تدشينه العمل بعطبرة افتتاح المنظومه الجديدة لخط الانابيب والذي يغطي ولايات نهر النيل والشمالية والخرطوم واعادة العمل بالخط بعد توقف دام لاكثر من عشرين عاما واضاف السيد الوزير بان هذا الانجاز يقلل تكلفة النقل للمواد البتروليه والذي كان يتم عبر التناكر الامر الذي سيساهم في تقليا الضغط علي الطريق القومي الخرطوم والشماليه ويقلل تكلفة النقل وكذلك بالاضافة الي الفوائد التامينيه لوصول هذه المواد البتروليه بكل سهوله ويسر للمناطق واشار السيد الوزير بان هذا المشروع يعتبر النموذج للاعمار للمرحلة المقبلة والاستعداد لمرحلة مابعد الحرب وفي ظل سياسة تحرير البترول التي انتهجتها الدوله وبشر بقرب افتتاح مستودع هيا والذي سيغطي ولايات كسلا والقضارف بالاضافة الي البحر الاحمر ويتم الشحن للشركات من المستودع فقط وكذلك اعلن بعد انتهاء الحرب كذلك سيتم عمل كبير بمدينة ودمدني لتغذي بقية الولايات وايقاف حركة الناقلات ايابا وذهابا والحد من حوادث المرور وترشيد اسعار المشتقات النفطيه وتتم عملية انسياب المواد البتروليه بكل سلاسله وسهولة ويسر ودقة وانضباط وحيا شركة النيل ومجهوداتها المقدرة واضاف بانهم اختاروا شركة النيل كنموذج كشركة رائده وكبري تمتلكها الوزاره تم اختيارها لجاهزيتها واضاف بانهم بهذا يطمئنوا القطاع الخاص بان هذه التجربه سيجنوا ثمارها وقال بانهم كوزارة يحرصوا علي الالتزام بسياسة التحرير وفقط سيسعوا لتنظيم عملية الاستيراد لهذه المواد والتوزيع والتسليم حسب السياسه العامة للدوله واضاف بانهم يحرصوا علي تقليل تكلفة الوقود ونادي كافة الولايات بضرورة عدم فرض رسوم قد تعيق انسياب هذه المواد خاصة وانها متعلقه بالنشاط الاقتصادي والزراعي والصناعي
من جانبه السيد المهندس محمد صالح عثمان المدير العام للشركة السودانية لخطوط الانابيب عدد فوائد المنظومه التي تم تدشينها اليوم لامداد الشركات المجاورة للخط بمنتج البنزين واضاف بان هذه الخطوة ستساهم في فك الاختناق وشكر كل الجهات التي ساهمت في هذا الانجاز علي راسها كل الكوادر العاملة في الشركة السودانية لخطوط وانابيب البترول وشركة النيل