اخيرا زار رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق الرطن عبد الفتاح البرهان
مدينة كوستى ضمن عدد من المناطق فى القطاع الاوسط وكانت زيارته لكوستى وللفرقة ١٨ مهمة جدا وجاءت فى وقتها تماما وزيارة انتظرناها كثيرآ لكون اهميتها تاتى فى اطار رد الجميل لتماسيح بحر ابيض على حجم التضحيات التى لاتقدر بثمن فى محاور معركة الكرامة فى كافتها ولحكومة الولاية على وقفتها فقد كان للتماسيح حضورهم القوى وكانت اهمية الزيارة وضرورتها لمزيد من الاستعداد ووضع اللمسات الاخيرة لوثبة جديدة فى طريق التحرير الكامل للبلاد خصوصا للمحور الاوسط من مليشيا التمرد…
واخذت زيارة رئيس مجلس السيادة زخمها فى ولاية النيل الابيض لكونها اخرصت الاصوات التى تحاول كسر عظم الحكومة وابتلاعها بسبب ما يجرى فى شمال الولاية ومن ثم تشييعها على رغم من ان هذه الاصوات تعلم جيدة انا ما يدور فى بعض اجزاء شمال الولاية هو شان عسكرى معالجته من صميم مسؤولية القيادة العسكرية.
ما شهد به بعض اعيان بحر ابيض ان الوالى عمر الخليفة دعم بكل ما فى وسع الحكومة معركة الكرامة بكل انواع الدعم التى لن نستطيع ان نعددها وان كتبنا وكتبنا اكثر من مقال فهو شان معلوم لاهل بحر ابيض الذين شاركوا باجماعهم فيه فقد كان الصف الجماهيرى المتمثل فى دعم الاعيان ورجال الادارة الاهلية والفئات الشبابية والمراة والمقاومة الشعبية والاستنفار والغرف التجارية والزراعية والرعاة حاضرة تكامل مع الدعم الرسمى المتمثل فى حكومة الولاية للفرقة ١٨ كوستى.
و اهل بحر ابيض يقفون شهود على هذا الدعم والمساندة الا من ابى ووضع نفسه فى قائمة المسبطين فى وقت الناس فيه احوجة لوحدة الكلمة والصف .
وارى مثلما يرى اخرون ان الاستاذ عمر الخليفة كان الافضل للمرحلة الحالية اذا اخذنا فى الاعتبار التجارب السابقة فى الحكم وممارسات السياسيين وقارنها بالوضع الراهن ومالاته فالتجارب تؤكد ان كان امر الولاية فى يد رجل بغير الاستاذ عمر الخليفة فهذه كانت ستكون محنة حقيقية.
فقد استطاع ان يوحد بين اقطاب واطراف الولاية فى وقت حرج و
وهذه مفاتيح نجاحه حيث لن يستطيع سياسي ان يفعل ما فعله الخليفه ان كان امر الولاية بيد فدائما ما يخطئ الساسة ويغرغون فى وحل الاستقطاب ويخضعونا لاجندة تجعلهم يرتكبون اخطاء لاتتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية ولذا هذا ما عزز من فرص عمر الخليفة كتنقراطة عظيم فى سجله المهنى
.اعتقد ان حالة الهدوء تحديدا التى تسود النيل الابيض من ورائها حكمة وحنكة وصبر وسلاسة القيادة التى يتمتع بها الوالى عمر الخليفة مع طاقم من المسؤولين كلا فى مجال تخصصه يجتهد فى تقديم الافضل فى وقت الاحتياج فيه بات اكبر مع الاخذ فى الاعتبار ان الحكومة المركزية مشغوله فى بورسودان بمسؤوليات كبيرة ومعقدة فى ظل ظروف معلومة لدى الجميع واجب واجبات الكل فى بحر ابيض اليوم ان يمثلوا رافعة للحكومة وسند لها وللفرقة ١٨ الان الناس كلها حكام لايهم من يحكم غير ان المهم ان يعمل الجميع ويشيلوا الشيلة لتبقى بحرابيض ولاية متماسكة وراسخة وخالية من ايادى القدر والخيانة عليكم يا اهل بحر ابيض ان تستنهضوا الهمم اكثر لمزيد من الثبات والدعم واتساع الدائرة الامنية فالنيل الابيض الان من افضل الولاية امنا واستقرار وفى العمل التنفيذى للحكومة ايضا . لقد نجت زيارة البرهان ويكفى لنجاحها انه بعث برسائل كثيرة لاتجاهات متعددة من قيادة الفرقة ١٨ كانت فى الصميم