عندما سمعنا بوصول المحول الجديد المحلية شندي استبشرنا خير لأنها تعاني من مشاكل كبيرة في الكهرباء خاصه بعد الكم الهائل من الوافدين إليها بسبب الحرب وهي مشكورة فقد فتحت لهم قلوبها قبل بيوتها وهذا أمر يستوجب الشكر والتقدير وبالطبع كان الأمر تبعات كثير وضغوط أكثر لكنها لم تكلف بل حاولت تزليلها دون أن تشكي وأخذت تعمل في صمت ورغم مطالبتها للدولة بثلاثة محولات إلا أنها قبلت بواحد فقط ونتمنى استجابة الحكومة بتوفير محول واحد نأمل أن تتوفر بقية المحولات قريبا المهم سادتي كنا من المتابعين للحدث عن قرب وبالطبع تضررنا من برمجة هيئة الكهرباء القاسية وصبرنا على مضض رغم علمنا أن الفترة الزمنية التي حددتها الهيئة كانت قصيره ومحدودة العمر لكن الشيطان والحرور والحوجه الماسه تلاعبوا بنا ودخلنا الشك في سرعة عمل القائمين على أمرها بإنجاز العمل في موعده إلى أن مررت بالعاملين في الكهرباء وهم يقومون بتوصيل أعمدة وأسلاك جديدة في حي السيدحاب بقرية ساردية الشقالوة في عز الهجير سألتهم دا عشان المحول الجديد قالو نعم لم املك الا ان اقول لهم الله يعينكم ويجزيكم خير وانسحبت خوفا من أن يعلموا أنني شككت في سرعة ادائهم بسبب حظ النفس والقطاعات الطويله إلى أن سنحت لي الفرصه وكنت فى معية المدير التنفيذي المحلية شندي الاستاذ خالد عبدالقفار وهو يقوم بزيارة غير معلنة للهيئة القومية للكهرباء محلية شندي وللحقيقة والتاريخ نقول إن سر نجاح مشروعات المحلية متابعة الرجل لكل المشاريع بشكل مباشر وفي كل لحظة ..عندما وصلنا رحب بنا قادتها وعمالها دون أن يظهر عليهم الارتباك ويرجع ذلك لعملهم الدؤوب وثقتهم في عملهم فالموعد المضروب قد اقترب لكنهم انهو العمل وستبدأ اليوم السبت المرحلة الجديدة وهي إدماج المحول في شبكة شندي وستنتهي المقطوعات القاسية ..وقد ساد المكان فرحة عارمة وتبادل للشكر والتحايا فالانجاز كبير والتحديات التي قابلوها كانت أكبر فحق لهم أن يفخرون بإنجاز هم ووجب علينا شكرهم على العمل العملاق الذي قامو به في زمن وجيز وبذلك أصبحت السعة التحويلية لمحطة شندي( ١٥٠) ميقافولت امبير حيث كانت في السابق (٩٥) فقط وكانت الفرحة بادية على وجه الباشمهندس على حبيب الله حسن مدير إدارة شبكة الشمالية والباشمهندس مصعب السر حميدة مدير محطة شندي التحويلية والذي شكر بدوره كل الجهات التي أسهمت في إنجاح العمل.
سادتي تمني أن يرى الجميع المجهودات الضخمة التي قام بها هولاء الرجال لينعم مواطن شندي بإمداد مستقر ومستمر
والآن شندي ستفتح أبوابها للمستثمرين بكل ثقة والكهرباء كانت تنقص فرص دخول المستثمرين إليها وبهذه المناسبه نعود لنطالب قيادة الدولة بتوفير المحطتين المتبقيتن لتكتمل الصورة وتشهد شندي الانتعاش الاقتصادي الذي تستحقه.
تعليق واحد