بحّ صوتنا من عبارات (الخلايا النائمة) و (الطابور الخامس) كلاهما وجهان لعملة واحدة تعمل على تبصير وتزويد
المليشيا المتمردة بالمعلومات و الخُطط العسكريّة وحجم القوات
وعتادها ومناطق تمركزها وبث روح الهلع والخوف وسط المواطنين إن فعلوا ذلك قد أبلوا بلاءاً حسنا في مهامهم الإرتزاقية وسقوط ولاية الجزيرة خير شاهد.
*عمق الفصل*
تشهد الولايات غير المتأثرة بالحرب تراخي أمني يمثّل خطورة كبيرة لآبد من تداركها .. بتفعيل دور اللجان الأمنية في عمليات (الرقابة والتفتيش والتأمين ) على أن لا يُستثنى منها أحد … سوى في المعابر
(البرية والبحرية والجوية) ، و ضرورة عدم ترك الحبل على القارب حتى لا تغرق ولاياتنا في شبر ماءٍ ، والإنتباه لسلوكيات أصحاب النفوس الضعيفة الذين
يقدمون المصلحة الشخصية على المصلحة العامة في (المعابر) لأن هذا قد يكلف الجميع فقدان الأمن .
*أخر الفصل*
يجب على جميع الولايات غير المتأثرة بالحرب العمل على تزويد منافذ الدخول والخروج بخيرة قواتها و تعيين أكبر قدر من الضباط للقيام بعمليات التفتيش لضمان دقته و يتم الإشراف بواسطة والي الولاية لأن عملية التدقيق في التفتيش والرقابة مهمة يسيرة لوقتٍ محسوب ومعلوم ولكن الإستسهال فيها يؤدي إلى إنفراط الأمن وعملية إستعادته بعد فقدانه مهمة ليس بالسهلة وذات كُلفه مادية وبشرية عالية وزمن غير محسوب لذلك من الأفضل كما قلنا في عمودنا السابق (الجفلن خلوهن الآن أقرعوا الواقفات) المهمة لست باليسيرة بل تحتاج لوقفة جادة من ولاة الولايات وخاصة ولايتي (النيل الأبيض و سنار ) لأنهما على مقربة من الولايات المتأثرة ، فمن الواجب عليهما الإهتداء بنموذج ولاية البحر الأحمر .
*خارج الفصل*
كل عام وأنتم بخير وبلادنا طيبة سالمة من ظلم و قهر و شر المليشيا المتمردة.