محلية قلى:الفراغ من دمج معظم مراكز الوافدين فى المجتمع واخلاء المدارس
كتبت :هدية علي
عصام عبد الجبار: المحلية دعمت معركة الكرامة وسيرت ثلاث قوافل دعماً للفرقة ١٨ كوستى.
كتبت :هدية على
محلية قلي، أنشأت فى عام ٢٠١٢م بقرار سياسي وتضم مناطق كبيرة ذات طابع سكانى حضرى على شريط النيل الأبيض الغربى مثل مدن” الطويلة والفشاشوية وقلى وودشمام” وحتى الشور وبين هذه المدن الكبيرة تقوم قرى صغيرة تتمتع بذات الميزات فى خدمات الكهرباء والمياه مثل قرى” ام غنيم، ابو محار،ابورايه، والتبرات” .
يشتهر سكانها على الشريط النيلي بحرفتى الزراعة والرعى وصيد الأسماك حيث تشتهر المنطقة بالمصائد المتعددة بطول شاطئ النيل وتغذى محلية قلى أسواق مدينة كوستى بكميات وافرة من الالبان ومنتجاتها والاسماك والخضروات والمحاصيل كالذرة والقمح وقد اسهم شارع الاسفلت الذى اكتمل حتى محور مدينة قلى، فى الأعوام الماضية فى إنسياب الحركة بسهولة لأسواق كوستى وللأسواق الأسبوعية واشهرها سوق ودشمام .
٧٠%من المحلية يقع فى الجزء الجنوبى الغربى منها المجاورلمحلية تندلتى وهى مناطق ريفية بحتة اشهرها “قوز الريف والشارقة -العليقة الشيخ البشير ابوفريوة وامبا” .
المدير التنفيذي للمحلية احد أبرزها الضباط الاداريين فى الولاية الأستاذ عصام عبد الجبار فرج الله، ارتبط اسمه بمحلي قلى فهو المؤسس الذى سهر على تأسيس المحلية طوبة طوبة، وقام بإنزال كل التشريعات المحلية ووضع الهياكل اسهم فى إعادة تنشيط الخدمات الضرورية كأول ضابط تنفيذى للمحلية، التقينا به فى زحام مدينة كوستى وهو يعمل على متابعة قضايا المحلية، فحدثنا عن تحديات المحلية فى مسألة دعم معركة الكرامة، و قال بالحرف الواحد هذه كانت قضيتنا الأولى فجلسنا مع أعيان المحلية وموطنيها وجمعنا الدعم وسيرنا ثلاث قوافل إسناد شعبى محملة بكل ما يدعم القوات المسلحة من معينات وسلمناها لقيادة الفرقة ١٨ كوستى كذلك لدينا عشر معسكرات للمستنفرين وهم الان يشاركون فى الصفوف الأمامية مع قواتنا المسلحة وقمنا أيضا بتاسيس المقاومة الشعبية والان المحلية تنعم بالأمن والاستقرار .
اما فى مايلى التعامل مع الوافدين المدير التنفيذي لمحلية قلى، أكد انهم قاموا بمجهود كبير فى تفريغ معسكرات الوافدين ودمجهم فى المجتمع، لافتاً إلى أنه لديهم معسكرات قليله، وسيعملون على معالجة وضع الوافدين المقيمين بها وتوفيق اوضاعهم داخل المجتمعات، وانهم سيوصلون فى تقديم الدعم لهم من الامكانيات المتاحة للمحلية من خلال تعاونها مع المنظمات، وذهب عصام إلى أن المحلية دعمت الوافدين بمساعدات قامت بتوفيرها لهم من جهات عديدة مثل الهلال الأحمر ومنظمة كونت ومنظمة قطر الخيرية ومؤسسة الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأش الي أن توزيع المساعدات للوافدين مستمرة وقد تم توزيع ٢٠٠٠ الف جوال ذرة و٢٠٠٠ الف جوال قمح، ومكرمة من مركز الملك سلمان وجمعية قطر الخيرية.
عصام فرج الله قال إنهم جاهزين لفتح المدارس ويعملون الان فى أعمال الصيانة والتجهيزات الأخرى المتعلقة بتهيئة البيئة المدرسية، مؤكداً ان المحلية بذلت مجهود كبير في الترتيبات المتعلقة بالموسم الزراعي حتى يتمكن المزارعين من استلام التقاوى والجازولين والتحضير إستعداداً للموسم الزراعي الصيفي.