والي النيل الأبيض يتفقد الارتكازات الشمالية بالدويم ومنطقة الأعوج، ويؤكد قوة وجاهزية القوات المسلحة

النيل الأبيض – في إطار تعزيز الأمن والاستقرار في ولاية النيل الأبيض، قام والي ولاية النيل الأبيض، الأستاذ عمر الخليفة عبد الله، بزيارة تفقدية إلى الارتكازات الشمالية في مدينة الدويم ومنطقة الأعوج. رافق الوالي في هذه الجولة لجنة أمن الولاية، وقائد الفرقة الثامنة عشر مشاة اللواء الركن سامي الطيب، واللواء الركن حيدر الطريفي مشرف العمليات العسكرية بالولاية، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ومدير شرطة الولاية، وكتائب العمل والمهام الخاصة.بقيادة دكتور عبدالحميد قائد كتائب المهام الخاصة بالولاية

بدأت الجولة بتفقد الدفعات في القطاع الشمالي بمنطقة القطينة، حيث وقف الوالي والوفد المرافق على جاهزية القوات المسلحة واستعدادها للتصدي لأي تهديدات. كما شملت الجولة تفقد دفعات الخط الغربي شمال الدويم، بحضور العميد ركن جمال جمعة، قائد القطاع الشمالي، الذي أكد أن القوات المسلحة تعمل بتناغم تام وبروح عالية لمواجهة أي خطر يهدد أمن واستقرار الولاية.

في كلمته أمام جماهير مدينة الدويم، شدد الوالي على أن حكومة الولاية والفرقة الثامنة عشر مشاة يعملون جنباً إلى جنب كفريق واحد من أجل دحر المتمردين وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الولاية. وأكد أن القوات المسلحة لا تلتفت إلى مروجي الإشاعات وأنها على أتم الاستعداد للتصدي لتحركات الطابور الخامس، الذين يسعون لزعزعة الأمن والاستقرار.

وأضاف الوالي أن تماسيح النيل الأبيض يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الولاية في جميع الجبهات، مشيراً إلى أن القوات المسلحة في أفضل حالاتها وجاهزة لمواجهة أي تحديات. وأوضح أن لجنة أمن الولاية ستفرض قوانين رادعة ضد من يتلاعب بالسلع الاستراتيجية أو يهربها أو يمد الأعداء، حفاظاً على الأمن القومي.

وأكد قائد الفرقة الثامنة عشر مشاة أن القوات المسلحة، بما في ذلك قوات المهام الخاصة وقوات الاحتياط والمستنفرين، تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديدات، وأنها لا تلتفت إلى الإشاعات التي يحاول البعض ترويجها لإضعاف الروح المعنوية للقوات. وأشار إلى أن النيل الأبيض ستكون عصية على المتمردين وأن تماسيح النيل الأبيض جاهزة للدفاع عن الولاية بكل حزم وقوة.

من جهته، قال المدير التنفيذي لمحلية الدويم إن جماهير الدويم يقفون خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة بكل صبر وصمود، وأن اللواء 73 الدويم على أهبة الاستعداد لدعم القوات المسلحة في حربها ضد المتمردين الذين يستهدفون السودان. وأكد أن الخطر الحقيقي يكمن في مروجي الإشاعات من الطابور الخامس، مشيراً إلى أن القوات في القطاع الشمالي جاهزة للتصدي لأي عدوان، وأنها تراقب تحركات العدو بوساطة نسور الجو، مما يجعل العدو يعاني الأمرين.

واختتم الوالي جولته بزيارة منطقة الكوة، حيث التقى بالمستنفرين الذين أكدوا استعدادهم التام للدفاع عن الوطن بالمال والنفس. وشدد على أن الولاية ستظل آمنة ومطمئنة بفضل تضحيات وبسالة القوات المسلحة، التي تقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من أمن واستقرار الولاية.