*كابوية*
البطل محمد أحمد عبدالله عرنجل حافظ كتاب الله صوام الهواجر يرتقي شهيداً لله…
*كمال ترباس ،، طه سليمان ؛؛ ندى القلعة*…
*البندول : نبرة حركت الأشجان وعبرة داعبت الوجدان*!!…
++ أي صدق هذا ؟؟!! أي حب ذاك ؟؟!! أي فناء ،، أي نداء جعل من ((براؤون يارسول الله)) ملحمة فنية فارعة الوسامة،، غاية الدهشة،، ما الذي منحها كل هذا الصفاء والسماحة والألق تحصد الإعجاب والإدهاش فتتحول أيقونة تضج بها فجاج القاهرة والخرطوم ولندن والرياض؟؟!!!
++ إنه النداء الصادق خليط من حب أهل السودان وتعلقهم بالنبي ((المخصوص بالزعامة)) صلوات الله وسلامه عليه وبين تفردهم إعلاءً لراية الجهاد في وجه من بغى وتجبر وطغى…
++ ختم الفنان ((الفلتة)) أحمد فتح الله (البندول) مكتمل النبوغ كما العادة وهو يحيي حفل عرس بهذه الأهزوجة حاصداً كل صنوف الإعجاب ويتحول في لحظة فارقة سيداً للساحة الفنية دون منازع ملكاً متوجاً على رؤوس الأشهاد وهو يوفق توفيقاً عجيباً : أداء عالٍ وتطريب بديع وحضور باذخ ليدخل التاريخ من أوسع الأبواب فاتحاً لنفسه باباً للخير والسداد والجمال سعة وسداداً بعون الله ومشيئته النافذة…
++ مقام نذكر بالفضل الأستاذ الجميل كروان الأغنية السودانية كمال ترباس الذي كان سباقاً في الانحياز إلى صف قواتنا النظامية في معركة الكرامة مسانداً ومؤازراً ولقد رأيناه في الصفوف الأمامية يخاطب أبطال المهندسين،، ما خاف وما ضعف وما وهن و لا استكان…
++ كذلك نثبت للفنانين : طه سليمان فنان الشباب وسيد الساحة الشبابية الأول حالياً بدون منازعة : ثباته ومساندته لقواتنا النظامية رافضاً مغادرة البلاد حباً وعشقاً لتراب وطنه الغالي…
++ وهناك بالطبع الفنانة القديرة عالية التطريب ندى القلعة التي أثبتت شجاعتها ووطنيتها،، مؤازرة لجيش السودان في وقت رأينا فيها منحرفة تبتذل الغناء رقصاً بأكتافها وجسدها شبه العاري في محاولة بائسة يائسة لجبر نقص الموهبة و ستر فقد الحضور الواثق معلنة في تبذل و قحة دعمها للجنجويد…
++ (( براؤون يا رسول الله)) غردت بعيداً ومنحت الوطن طلاقته ووسامته وعنفوانه وسعته واندياحه ترددها العواصم حباً لرسول الله وتحية لكتيبة البراء بن مالك التي أثبتت بسالة وشجاعة وصموداً وصلابة ومهابة تقاتل جنباً إلى جنب مع قواتنا النظامية،،وتقدم الشهيد تلو الشهيد آخرهم البطل القرآني حافظ كتاب الله صوام الهواجر خريج كلية الهندسة محمد أحمد عبدالله عرنجل مجاهد بن مجاهد تمنى لقاء الله صائماً محتسباً فنال بغيته يدخل الجنة بإذن الله من باب الريان شارباً من حوض النبي صلى الله عليه وسلم شربة لايظمأ بعدها أبداً…
++ شكراً البندول فقد أثبت أن الفنان الحقيقي هو من منح فنه احترامه وتقديره وسما به سمو ورفعة وشموخ الوطن…
++ شكراً لك فقد وهبتها جواز المرور لآلاف القلوب،، بك قد اكتملت لها كل عناصر أنشودة الخلود (( شاعر ملهم ومؤدٍّ رائع ولحن عبقري وتوزيع جيد))٠٠٠
++ أخيراً أذكرك ولا أوصيك بالأثر:(( عرفت فالزم))٠٠٠
*عمر كابو*