*من شكل القضايا المطروحة والأشكال المشاركة فإن مؤتمر أديس التأسيسي لن يؤسس لوضع مستقر ودائم للسودان على الرغم من التصريحات الإيجابية التى سبقته خاصة من السيد صديق الصادق والسيدة مريم الصادق حيث جزم الأول عدم نيتهم إقصاء أحد -شفت كيف على قول حسن اسماعيل ؟! – وعلى الرغم من اعترافات مريم الجهيرة بأخطاء الماضي وأخطاء الإطاري!*
*لا شكل القضايا ولا أشكال المشاركين ولا حسن النيات سيجعل من مؤتمر أديس التأسيسى حلا لمشاكل السودان والحل في تبني المؤتمر لمؤتمر آخر يشارك فيه الكل وكل ممثل لأي مجموعة في السودان ومن بين المجموعات جماعة النظام السابق وممثلهم البروف إبراهيم غندور –!!*
*مؤتمر لحركات جوبا وجماعات الشرق وكيانات الوسط والشمال وللأحزاب السياسية وللحلو ونور وغندور ولا نريد من هؤلاء ومن مؤتمرهم المأمول سوى منح الأقاليم السودانية حقها في الحكم والثروة على أرضها وحق ذات الأقاليم في تشكيل المركز السيادي الذي يمثلها ويناسب السودان!!*
*إن استطاع مؤتمر أديس التأسيسي فقط تبني دعوة لحوار شامل لكل السودانيين ولمناقشة قضيتي السلطة والثروة وقسمتها المناسبة والعادلة بين السودانيين يكون قد حقق اختراقا اما إن انتهى بمثل ما بدا بالهتافات الثورية والتصريحات الشخصية فإن الأوضاع سوف تراوح مكانها حتى يفرض ممثلي الأقاليم يوما أنفسهم على الأحداث والأشخاص !!*