في مقال سابق تحدثنا عن أهمية الاعلام بأشكاله المختلفة الاعلام المسموع والمري والمقرؤ في وذلك في إدارة اي مرحلة من المراحل التي تتطلب اعلام مكثف يخدم القضية المعنية.
لذلك في هذه السطور نحاول قدر الإمكان من إلقاء الضوء علي الاعلام العسكري والقوات المسلحة تخوض أشرس المعارك ضد هولاء الغزاة مليشيات آل دقلو الإرهابية التي استباحت أرض السودان قتلا وترويعا واغتصاب وكل ماهو قبيح ودخيل علي الشعب السوداني.
نلاحظ في أثناء سير المعارك ان هنالك دور ان لم يكن غائب فهو شحيح وهو دور الاعلام العسكري
لاهميته الكبيرة
أهداف الإعلام العسكري هي غرس روح الانتماء للوطن والحفاظ عليه والتصدي إعلاميا لأية هجمة إعلامية لحرب نفسية قد يكون من شأنها التاثير علي الروح المعنوية في أداء القوات المسلحة والمواطنين بشكل عام مثال التعريف بالموقف السياسي والعسكري للدولة وتطورات موقف العمليات.
الإعلام العسكري أو التوجيه المعنوي بحسب تسمية العسكريين يعتبر الإعلام العسكري نوعا من أنواع الصحافة
المتخصصة والتي تهتم بالجانب العسكري ونقل كافة الأخبار المتعلقة بما يقوم به العاملين في هذا السلك والخدمات وسير المعارك..
الاعلام الحربي أحد الفروع المتخصصة للإعلام الشامل اصبح يمثل ركيزة هامة من ركائز بناء الأمن الوطني للدولة بل اصبح المرآة التي يري فيها المواطن قواته…
ودور الاعلام العسكري في وقت الحرب مهم للغاية وكما اسلفت يضع المواطن المساند لقواته المسلحة في الصورة بالنسبة لسير المعارك ولابد من التوثيق بالصوت والصورة لإزالة تأثير الحرب النفسية من قبل العدو
وعموما ان الاعلام العسكري له أهمية قصوي في حالة السلم والحرب لذلك نطالب الجهات المعنية من القيام بدورها في تفعيل دور الاعلام العسكري لاهميته والاهلاف الكبير والدور المتعاظم في نقل الاخبار وسير المعارك خصوصا في هذه المرحلة التي نحن فيها والمواطن يتابع ويتلقي الاخبار من جهات غير مختصة عبر الميديا فقط
ومن مجموعة من ناشطين يحاولون قدر الإمكان من نقل الاخبار وقد تكون هذه الاخبار غير مؤكدة ..
لذلك يجب تفعيل دور الاعلام العسكري لاهميته الكبيرة
واقترح إنشاء موقع اخباري
لكل فرقة في بوسائل التواصل
باعتبار انه موقع رسمي موثق
جيش واحد شعب واحد ضد الغزاة والخونة والعملاء
دمتم سالمين…..