حتي وإن كان عنواننا غريب او غير مفهوم وليس له سياق ولكنة حقيقة فقط لو نظرنا بعمق… فمادام نؤمن بالمقولة ( بتاعة ) الجن الكلكي فإننا سنقنع أنفسنا بأن هنالك ( فن كلكي) باعتبار أن ( الفنون جنون ) ولايتعدي الجنون أن يكون إما ( جن فلكي ) أو ( جن كلكي ) أو الاندراوة والتي هي اصعب مراحل الجنون ….والآن وبعد عام من الحرب نكتشف أننا نعيش في ( جنون ) وعلي حسب المسميات ولنا أن نحدد حالة الجنون التي تتلبسنا فقط بعد إثبان أن هنالك ( فن كلكي) ولذلك سؤال نجيب علية بأن الجميع تضرر من الحرب عاش الالام وحدة …توجع …نزف بلا دماء وآخرون نزفوا الدماء لمنحنا فرصة ( للهرب ) لجعلنا نخاف حتي نبتعد من ( احلا ) مانملك ….والمقطع الذي كنا نترنم به ونغفو في خيال معة أصبح حقيقة وواقع نعيشة كالفروض التي نؤديها….
*الموت ياصحابي بالجملة*
*اصبح مابدورلو اسباب*
*والعاقل يعيش ايامو*
*مادام من تراب لتراب*
لنهرب. نازحين دون أن نبتعد أو نتخلص من ( الالم والفجيعة) وأوضاع النازحين في كل البلاد تسوء ولا احد يشخص با ( الجن الفلكي ) حتي يظهر أكثر حكمة وثبات … ولكننا فنانين مقاومين لاوجاعنا وجراحنا نعيش بالرغم أن الدنيا أدارت ظهرها وغدرت بنا الظروف نعيش بين حالتي الجن ( الكلكي ) و ( الاندراوة) ….ونكتب ونستعيد من ذاكرة الاغاني مايخفف عنا المصاب ….
*الدنيا العبوس غدارة*
*زي راية الفكي الكضاب*
*تضحك لك تقول جيتلي*
*تتكئ تغرس النشاب*
وفي كل بيت ( مصاب ) أما نفسياً أو إصابة حقيقية تمثل علامة تبقي حتي وإن اختفي الالم ….واقسي مصاب ذلك الذي يأتي بعد تجدد الامل وانفتاح نافذة الأمنيات ….القرية 6 وعدد كبير من مراكز الوافدون يعانون من خطر الخريف وامراضة والتي بدأت ظواهرها في ( الاسهالات) التي صاحبت أغلب سكان القرية في اليومين الماضيين و ( المتهم ) المياة التي تأتي من ( الترعة ) والتي هي الاخري مهرب للجميع لأن فيها تخفيف من صعوبة الصيف كما أنها ( متنزة ) وموقع يسهم في لقاء الاحباب والاطمئنان عليهم عبر الشبكة التي تفتقد في أغلب مربعات القرية ….ورسالتنا للمسؤولين في حكومة الولاية بأن يتحملوا مسؤلية النازحين في ولاياتهم حتي تتفرغ الحكومة المركزية لمسؤليتها في تجفيف التمرد ودون ذلك لن يبقي للحكومة المركزية أو حكومات الولايات مواطنين (لحكمهم)…
