مقالات الرأي
أخر الأخبار

الدويلة الإرهابية : صفاقة وحماقة ووقاحة… رسالة في بريد الرويبضة ايفاءًا لوعد… ✍️ دكتور عمر كابو

كابوية

 

++ في قمة البحرين الأخيرة التي حملت الرقم ((٣٣))أصدرت جامعة الدول العربية قرارها التاريخي القاضي باعتبار تقديم أي نوع من الدعم لقوات مليشيا متمردة موازية لجيشنا الوطني هو بمثابة دعم للإرهاب يجب أن يتوقف فوراً…

 

++ حاز القرار على اجماع كل الدول التى صوتت لصالحه ما عدا دويلة الإمارات الصهيونية التي أعلنت تحفظها عليه مبررة موقفها اللئيم هذا بأن تطور الأوضاع في السودان يقتضي التريث في التقييم…

 

++ هذا الموقف بمثابة إعلان قوي من جانبها دعماً ومساندة ومؤازرة جهيرة للمليشيا الإرهابية ويثبت بجلاء أن هذه الدويلة صنيعة الصهيونية قد حددت موقفها بوضوح دعماً مادياً ومعنوياً للجنجويد دون أدنى تحفظ في صفاقة وحماقة وفرعنة وطغيان غريب أقرب إلى الجنون والعته منه إلي أي صفة أخرى…

 

++ موقفها غير الرشيد هذا يؤكد ما ورد في صحيفة السودان من اتهامات كان قد تقدم بها إلي الأمم المتحدة وينتظر الفصل فيها نهاية هذا الشهر…

 

++ نحن لا نعول كثيراً على مؤسسات الأمم المتحدة في إنصاف شعبنا العظيم في كل الجرائم والفظائع الوحشية التي ارتكبتها المليشيا المجرمة مسنودة من دويلة الإمارات الصهيونية فقط لأن هذه المؤسسات ماهي إلا أذرع استعمارية أسست لاستعباد وإذلال وإرهاب وتخويف الحكام والشعوب العربية ودول العالم الثالث والتي بدأت تستشعر ضرورة الخروج عن هذه الوصاية الدولية والاستعمار والاستغلال والهوان…

 

++ انما نعول على الضمير العالمي لدي الشعوب التي بدت انتفاضة ضد الظلم والوقاحة كما حدث في الجامعات الأمريكية والأوروبية وطلابها يعلنون رفضهم القاطع لسياسة التقتيل والإرهاب والبربرية التي مارستها إسرائيل ضد أطفال غزة وفلسطين…

 

++ نعول على اصطفاف شعبنا خلف قواتنا المسلحة رمز الصمود والاباء والصلابة وهي تخوض معركة الكرامة والكبرياء بشجاعة نادرة وعزة آسرة وشموخ أكيد ما ضرها هوانات تضعضع حلمهم وأضحوا قطاع طرق ينهبون ويسرقون في دناءة وخساسة هي قطعاً من طبع دولهم الوضيعة التي قذفت بهم إلى محرقة السودان حيث ينتظرهم أسوأ مصير…

 

++ فما حدث في الجزيرة الحبيبة في اليومين الماضيين يبشر بانتفاضة شعبية رهيبة ضد العدو والمقاومة الشعبية تدخل في شراسة مرحلة جديدة أكثر ضراوة وهي تتصدى للعدو ببسالة وتضحية لا تهاب الموت بل تتلقاه بصدر مفتوح كما حدث في قرية التكينة التى وقف رجالها الأبطال في وجه المتمردين دون خوف من الهلاك أو وجل…

 

++ سيواصل شعب السودان زحفه المقدس جنباً إلى جنب مع قواته النظامية تطهيراً لهذه الأرض الطيبة من دنس المليشيا المجرمة قانتاً مبتهلاً لله أن يريه يوماً أسود في قادة دويلة الإمارات الصهيونية المعتدية وهو في ثقة من أمره أن الله سبحانه وتعالى يستجيب الدعاء لمن بغي عليه وظلم فإن الله لا يحب المعتدين…

 

ملحوظة : كنت قد وعدتك بأن أرد عليك هذه الجمعة لكن رأيت أنك أكثر تعاسة من أكتب عنك في هذه الجمعة المباركة إذن فلتنتظرني السبت بعد القادم بإذن الله تعالى..

 

عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!