مقالات الرأي
أخر الأخبار

من اخلص منا في حب الوطن – مسارب الضي – ✍️ دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي

منذ بداية الحرب في (رمضان) أبريل ٢٠٢٣م اطلق القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان علي الحرب بالعبثية وهذا جلي جد للناظرين، نجد أن قائد مليشيا الدعم السريع المُتمردة ونوابه ومستشريه وجناحهم السياسي قحت بالقناع الجديد تقدم التي تاجج النيران وتشعل الصراع ظل الجميع يهيمون في الأرض بلا هادي ويتحدثون عن الحرب في الخرطوم وسيطرتهم على الحكم وخدماتهم التي يقدمونها من أجل المواطن وانهم من يضمن للثوار ثورتهم التي فضوا اعتصامها وقتلوا شبابها واغتصبوا حرائرها واعتقلوا منهم الآلاف ورموا بالجثث في النيل، وهم من سيأسيس للحكم المدني الديمقراطي وملاحقة فلول نظام الإنقاذ والكيزان ومحاربة دولة ٥٦ ليأتون بالديمقراطية للشعب السوداني الذي ضاق زرعاً وتزوق طعم المر والهوان والتشرد الاغتصاب والقتل والاختطاف الاخفاء والتميز العنصري على يدي أفراد المليشيا المُتمردة، واجزم الجميع بسقوطهم اخلاقياً بعد اكاذيبهم وظل ينسبون اشنع أفعالهم لأفراد يرتدون زي المليشيا هم من يفعل هذه الأفعال لتشويه صورتهم وان استخبارات الجيش وراء هذا التصرف ليسقط قناعهم بعد دخولهم ولاية الجزيرة كما سقط في دارفور وكردفان، الجزيرة الولاية التي نزح إليها سكان الخرطوم من ويلات الحرب والبطش والعزاب لتأمين ممتلكاتهم وأعراضهم لتدخل المليشيا المُتمردة اليها وتفعل بها مافعلته في دارفور وولاية الخرطوم وتحاول ايهام العالم بأن مناطق سيطرتهم ينعم بها المواطن بالسلام والأمان عكس مناطق سيطرة الجيش وهذا ماتردد على السن كثير من يطبل لقائد المليشيا المُتمردة الهالك حميدتي لينال رضاء الكفيل محمد بن زايد أمير دولة الشر لينالوا الإقامات الماسية والدولارات والهبات، لينال هو الذي يمثل زراع أمريكا في المنطقة وابنها المدلل إسرائيل رضاهم بقتل الشعب الفلسطيني وتشريد الشعب السوداني، وانا اقسم بأنه قد دنا عزابهم على أيدي أبناء السودان وهم نفسهم من اعانهم على تعمير بلادهم بإخلاص وتفاني وأمانه سوف نخلص ايضاً في مجابهتهم حتى يعرفون معني الإخلاص والصبر والأمانة والشدة والتضحية، وكان من الأجدر بهم ان يعلمون انا من اخلص في عمله ليعمر لكم اوطانكم لا يمكن أن يخون وطنه، ولأن الوطن هو السودان هنا قصة فريدة وتضحيات خالصه وسوف يكون العقاب اكبر، نحن أن دعي داعي الفداء لن نخن لأننا جند الله وجند هذا الوطن، والان يسطر أبناء الوطن درساً في الوطنية في جميع سوح القتال وينتزعون من المليشيا المُتمردة مناطق كان يوكل لهم تأمينها وسوف أكرر هذا الحديث لابرهن انهم لن يحتلوا اي موقع بمعركة او قتال مع أفراد الجيش بالموقع او المواطنين بالمنطقه وهذا ماجعل ان هناك مناطق اسمها كالبعبع وظلت عصية عليهم لا يستطيعون دخولها ويرتجفون خوفاً عند سماع اسمائها والذي يزيد البرهان إثبات معاركهم التي تدور في سلاح المدرعات والإشارة والقيادة.. الخ وظل كل من فيها صامد الي هذا اليوم وقدموا الشهداء من أعلى الرتب وصولاً الي المتطوعين والمجاهدين في صفوفهم وهذا أول دليل وآخر برهان وسوف يسرد التاريخ قريباً حكاية يشيب منها الولدان ويذهل من الأعداء ويسر لها الصديق الحقيقي لأننا وقت ضيقنا أظهر كل الأصدقاء حيادهم (ونحن أولاد أصول وحانعمل باصلنا).

الان يمر عام والجيش والشعب في خندق واحد حتى النصر او الشهادة تحت قيادة رجل واحد وقلب رجلاً صامد قادر على الحسم ونحن خلفه بكل مانملك.

عاماً كامل وظن الجميع بأن المليشيا المُتمردة سوف تستولي على السلطة في دقائق ورجعوا وخائبين.

عاماً كامل والجميع يظن ان الجوع سوف يقتل أطفالنا وتهيم نسائنا متسولات ولكن ظلن صامدات ساجدات عابدات صابرات.

عاماً كامل وظن الجميع أن جنودنا غير قادرين على قتالهم وسوف يهربون وينضمون اليهم بعد روئية الدولارات بأيدي المتمردين وجندينا يعف من تلتيخ تاريخ شرف الجندية بعماله او ارتزاق.

عاماً كامل ويظن الجميع أن صبرنا سينفد وسوف تخور عزيمتنا وسوف نظل مع الجيش في خندق العزة والكرامة.

فليعلم الجميع أننا وبعد الف عام من الحرب مع الجيش ولن نبدل موقفنا وموقعنا ولو متنا جميعنا سنوموت من أجل الوطن وسنربي أطفالنا على حمل السلاح فداءٍ للوطن بالمهج والأرواح.

ويظل هذا الوطن شامخاً وسيرفرف علمه عالياً بين الأمم.

 

المجـــد والخلـــود لشهـــدائـــنا الأبـــرار

والمـــوت والفــنا لمليشيا الدعم السريع

وسيظل جند السودان خير اجـناد الأرض

وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى