في فترة قليلة اصبحنا نسمع كل صباح ومساء أخبار عن صلاح رصاص القائد الذى انشق عن الهادي إدريس وانشاء حركة جديدة من دليل التحرير وجيش السودان ، وهذا كسبه وتقديره الذى نحسبه لصالح الوطن
بالطبع للجميع الحق في السؤال وهو أمر مشروع وصلاح نفسه له الحق في الاختفاء ، ولكن ليس بعد أن أصبح رئيساً لحركة ، ففي سابق الزمن كلنا لم نكن نعرف صلاح وهذا طبيعي جدا ، وأمل إنه يعرف أن الوضع تغيير فيجب أن يتغير ، وربما أنه إخفاؤه يعود لمن حوله هم وأنهم يفكرون بطريقة ضاري وشك في زمن كله وري وشك .
والحقيقة أن صلاح رصاص رجل شبه مخفي ، لايرى بالعين المجردة ، فقط يمكنك أن تسمعه في الاخبار ، مع اننا ننصع الاخبار نفسها فإننا لا نرى هذا الرجل الخفي ولكننا نسمع عنه فقط منذ أول قرار مروراً بإنشق ، إنضم ، وصل ، قام ، التقى ، وقع ، أعلن ، ولكننا لا نعلم من هو صلاح رصاص الا هذه الاسم والحقيقة أنني لا أملك حتى صورة له وغيري كثيرين .
العمل العام ليس مكلية خاصة ولا حديقة خلفية طالما إدعيت تمثيل الناس فلتخرج لهم ووري وشك .
التحية والتقدير له ولرفاقه ولكن بالمقابل يجب أن يطرح ما يملك من أفكار ويعرف الناس على مشروعه قبل أن تخرج مجموعة تنشق عليه فحينها يكون قد أضاع حاضرة وستضيع المجموعة الأخرى ماضية ، الانتهاكات الان في الفاشر فاقت حد الاحتمال ، اغتصاب وتهجير وترويع وتجويع كلها عناوين حول الفاشر بيد أن الرجل لم يختار عنواناً واحداً منها ليقول قولته وإكتفى بلقاء في الساحل الشرقي ،، أخرج الناس والزمان حـ رب وهذه الحـ رب ساحتها الاولى ميدان الإعلام .