📚 لماذا أحمد بكري ؟؟
تكريم الصحفي أحمد بكري تكريم لكل مثقفي بلادي ،،
✋ شكرا مؤسسة التبلدي للناشئين والشباب .
….. ….. ….
🌹يصنع الصانعون وردآ ولكن
وردة الروض لا تصارع شكلآ🌹
✍️ : الطيب احمد محمد ( أبو محمد)
كثيرا ما نسمع أو نرى تكريما لأناس لهم اسهامات وابداعات ، الا أن هنالك تكريما يبهر الانظار ويبعث على الإعجاب ، لأنه يصادف من يستحق ، كما هو الحال في تكريم الصحفي المتمرس ،، الأستاذ : أحمد بكري السيد أحمد ، فهو تكريم يبعث لنا التاريخ ، ويعيد عجلته ، ليربطه بزماننا هذا ، لأنه يكشف علاقة الصحفي المبدع هذا بأول صحفي لإقليم كردفان ،والمتخصص في الاخبار ، الا وهو والده : بكري السيد أحمد . استاذ الإعلاميين . ذلكم الصحفي الممتلئة شراينه بالابداع والمعرفة المتكاملة. فما أحداث العام ١٩٦٨ ببعيدة عن التداول في اوساط المثقفين، ، وهو طالب بمدرسة النهضة، في فترة كانت العلاقات مع أمريكا في اوج تدهورها، عندها اخرج طالب النهضة والصحفي ، الذي شكل الوعي جيناته خبرا هز أركان العالم بما فيها الدولة العظمى ، فكان سببا في إعادة العلاقات بين البلدين فاصحا بذلك الخبر ، ان الإعلام ليس سلطة رابعة فقط وإنما السلطة كلها وأن الصحفي هو المصحح لسياسات الساسة وأداءهم، بل للعلاقات الدولية والمحلية . فلا شك أن تلكم الجينات شكلت لنا الفلتة ، الأستاذ: أحمد بكري السيد.
🔥 ما يميز الأستاذ أحمد بكري ، انه وعا وعرف أن نهضة اي بلد عمادها الثقافة ، لأنها تخلق الأفكار الجديدة التي تغذي العقول وترفد المجالات الفكرية ، بالتالي تكون مساهماته في تعميق أثر النهضة بائنة ، فلا يقتصر على نقل الاخبار .
فهذه أقلام جمعت بين المادة السياسية والفكرية ومزجت بينهم ، فأصبح لأقلامهم إبداع خاص ونكهة متميزة ، فاصبحوا طفرة في مجتمعاتنا ، كما الحال عند الأستاذ أحمد بكري ، فمثلوا مدرسة كاملة متكاملة في شتى ضروب المواد ، الأدبية والاجتماعية والسياسية، مما شكلت في دواخلهم الروح النقدية الرصينة ، فخلقوا لنا كلمة متميزة جعلت حتى اليراع تتسابق قطراته كي ينساب من دواخلهم الرضية . عكس الذين وظفوا اقلامهم للقضايا السياسية فقط ، فأصبحت وسيلة من وسائل الصراع السياسي بين مختلف الاتجاهات . متناسين اننا في ظل عهود زاهرة بوسائل التواصل وبالثقافة التي نذرت نفسها لخدمة النهضة والتطور بما يخدم التنوير الحضاري العام .
ففي الحقيقة اسعدنا ، اختيار الأستاذ : أحمد بكري ، لتكريمه من قبل مؤسسة التبلدي للناشئين والشباب ، الأمر الذي يدلل على ان مؤسسة التبلدي ، على متابعة وقراءة للشارع الثقافي والفكري ، وانها قادرة على أن تفرز العقول وتخضعها للتقييم الحقيقي وبالتالي تعطيها حقها من التكريم .
فتكريم الأستاذ أحمد بكري هو تكريم للمثقف الحاذق في،، شخصه .
لذا نقول شكرا مؤسسة التبلدي ، علي هذا الوعي المتقدم .
وشكرا استاذ أحمد على إبداعك وتنوعك ومساهماتك في خلق الوعي داخل مدينة الأبيض وولاية شمال كردفان ، بل السودان قاطبة . ابن القبة العريق ، هذا الحي الذي قدم للمجتمع افذاذ المثقفين ، بمساهمات تناطح السماء كما قبة جدكم .
وفقكم الله . فكتاباتكم كانت درع ، كي لا ينهار الوعي في بركة التقليد الأعمى .
الطيب أحمد محمد ( ابو محمد )