*هذه الحرب واسعة جدا ورقعتها قابلة للتوسع أكثر ما دام هناك باقي أملاك عند بعض الناس وما دام هناك عروض يمكن أن تنتهك -هذه هي الحقيقة مجردة والحقيقة مرة!!*
*ليس للمرتزقة رغبة ولا مصلحة في إيقاف الحرب ولا الخسارة تردعهم فالقتال حرفة هذه الجماعات والنهب وهتك العروض ثقافتها والخسارة في سبيل ذلك ضرب من ضروب الشجاعة !!*
*لهذا ولأسباب خارجية وسياسية قد تطول هذه الحرب وقد تتوسع مع زيادة انتهاكات المرتزقة والخسارة في صفوفهم!!*
*الحل المتاح اليوم أمام السودانيين في كل مكان هو حمل السلاح لحماية أرواحهم و عروضهم وما تبقى من ممتلكاتهم وذلك للحصول على واحدة من نتيجتين الأولى هزيمة المرتزقة تماما والثانية التفوق عليها واجبارها على العودة للتفاوض من حيث انتهت جدة*
*أن خيار المقاومة الشاملة والتسليح الجماعي سيكون مكلفا جدا للفوارق الكبيرة بين الاحتراف والاختلاف في الثقافات ولكن لا توجد خيارات أخرى فحتى الذين جربوا الاستسلام والتعايش مع المرتزقة غدروا بهم -قتلوهم و هتكوا عروضهم ونهبوا أملاكهم !!*
*أن الحرب الجارية لن تحسم إلا بالنفرة المسلحة الشاملة وحتى من لا يستطيع أن يشارك فيها كفاحا لأي سبب من موانع القتال عليه المشاركة فيها بالمال والمواقف*
*القوات النظامية وقوات الحركات هي فصائل متقدمة في مقاومة الشعب للمرتزقة والمقاومة أشمل والقوامة للمقاومة!*