اعلام التمرد خطه الاحتراف يتعامل
مع الحدث بالمعني هذا…
يزيد وتيرة الترويع ويرسخ فكرة
الاسطورة…
يسوق انتصاره المجهري ليصبح ذا
دوي يقودنا للخوف…
يتجاهل هزائمه يطليها بلون رمادي
ليخفي اهتزازاته…
الفكرة رسم صورة عملاق قوي لايقهر…
يتري بالفضاء الاسفيري ليعمق فينا
روح الهزيمة…
بالمقابل اعلامنا لايعكس الايجابيات…
لايصد مايروج له من تلفيقات..
يسقط بوحل الخديعة والنفاق…
مر عام ونيف لم نكتسب الخبرة قط…
لم نستغل قدراتنا للتقدم بهذا السياق…
عندما دوت المدافع وبدأ الحريق…
ردود الفعل التلقائية من المواطنين
وقوفها مع الجيش…
لم يتمنوا سقوطه بل صحبته.دعواتهم…
انها المفرزة الحقيقية من الغثاء…
غثاء استمر ابان سنوات الثورة…
التمني فليستعد الجيش زمام المبادرة…
برغم فقده مواقع لم يثر شك بصموده…
برغم طول الزمن والترقب وتمدده…
لم ينفذ الخوار والوهن بل الشكيمة…
تبدي في زود الجيش عن حياضه…
قدم الضباط،الجنود فواصل من الفداء…
سقط من سقط شهيدا،لم يفت عضد
البقية انما الثبات…
برغم الانسحاب من مواقع،تلاحم لا
نظير له برغم الخيبة…
فالحرب كر وفر،،انتصار وهزيمة…
النصر ليس بالسلاح بل بالتفاف الشعب…
الجانب المعنوي يصنع الفارق دائما…
لئلا يتسلل الخذلان،وخوف الغد يلزم تقوية اعلامنا…
بصناعة محتوي انفعالي يعيد التوازن…
بمواجهة اعلام التمرد بجميع الخطوط
بحسبان انها تصنع الحدث…
بدرء اكاذيبه الفطيرة المبثوثة بالميديا…
بمسح دمعة سخينة جراء اجندة كاذبة…
وباللامبالاة سيخسر الوطن كثيرا…
سيفقد الثقة،اذا ما تم ذلك،انها بداية السقوط والنهاية…
ذاك مقصد التمرد بمعركته الاعلامية…
يتقدم علينا ونحن مكانك قف…
يدير حرب تستهدف دعمنا للجيش…
تقلل ثقتنا ،تنزع للفجيعة والوقيعة…
ومحاولات فردية هنا،هناك،لا تجزئ..
بعض براميل فارغة تحدث ضجيجا…
الشهيد محمد صديق التمرد وظف
استشهاده…
ثار البعض،بدأ البعض بالتخوين ثم
صرخ البعض انه الضعف…
تقدم نقاط ما كانت لتكون لو أعددنا
خطة اعلامية استباقية…
ووظفت بجانبها الايجابي…
وحديث عن سوء الاعداد،ضعف العتاد
،نفاذ الذخيرة،الخيانة…
تخوين لشركائنا من قدموا الشهداء…
ما يثير حفيظتهم،لينفرط رباط العقد…
الحرب لاتدار بالاسلحة انما بالكلمة…
فترسم صورة استباقية للنصر اوالهزيمة…
تعيد ضبط ايقاع الخطوة معتدل مارش…
تبث رسائل،تعرف من اين تؤكل الكتف…
اعلام التمرد يرسم الخوف والموت…
يزرع الدمار والهزيمة والترويع…
هزيمة نفسية،ولانعرف نغير الصورة…
غائبون نقرأ،نشاهد السخط بالاسافير…
وتستمر حملة تخوين قيادات الجيش
والصمت يعتري الامكنة…