تفاجئته وعدد من مرتادي ( الطبالي) بالسوق الجديد في الدامر بإغلاق عدد من الطبالي اليوم وهواتفنا بداخلها….صاحب المحل أخبرنا بأن المحلية هي من أغلقت الطبالي وعند الاستفسار عن السبب اتضح أنها في ( حكم الإزالة ) مؤكدين عدم انزارهم أو منحهم فرصة حتي حضور أصحاب الهواتف وهذا مانفاه الضابط الإداري بأنه انزرهم من قبل …. شخصياً تضايقت فأنا في بداية اليوم ولدي التزامات ومواعيد لا تظبط إلا عبر الهاتف ذهبت (بغبينتي) الي مكتب الاتبراوي في السوق الجديد بعد السلام عرفت الضابط الإداري بنفسي وصفتي فلم يسعفني حتي اكمل حديثي عن مايغيظني في فقدي للزمن بسبب ( الحجز ) علي هاتفي دون ذنب ليستشيط غضباً ويتهمني بأنني اهددة بمهنتي ….وانا عن ذلك برئ ليعود بعد ذلك بعمل استثناء وتلطفا بي أن أذهب مع عدد من مسؤولي المكتب لاستعادة ( هاتفي) وزاد ذلك أن وبخني من جديد علي مااعتبرته تعريف واعتبرة هو تهديد …. مشدداً علي بانة يطبق في القانون …ونسي أنني مع القانون وكل من يحرص علي هذه البلاد سيقف مع القانون ويساندة وكالمفاجأه الاولي خطر ببالي حكم ( قراقوش ) الذي مازال قصة تحير الجميع فمنهم من وصفة با ( الذكئ) وآخرين با ( الغبي ) ولكنهم اتفقوا علي تسلطة وجبروتة رغم وفاءة للقائد التاريخي صلاح الدين الايوبي ….الآن عاد قراقوش للحكم ولا نأمل سوي تطبيق القانون واتمني أن يكون صائبا في حكمة علي أصحاب الطبالي الأربعة في السوق الجديد وان لايكون استعانة بقراقوش في احكام اخري مماثلة لحادثة الطبالي …