تتشابه المواقف مابين والي الخرطوم والمدير التنفيذي لمحلية شندي
متابعات تبيان توفيق الماحي أكد
تتشابه المواقف مابين والي الخرطوم والمدير التنفيذي لمحلية شندي ..
لقد سمحت لي الظروف أن أزور مدينة شندي الوريفه خلال الإسبوع الماضي برفقة عمي وجدي وعمتي وزوجها بغرض صٍلة الرحم وتفقد أهل زوجة عمي بقرية الدويمات ..
ومن حكايات الطريق وروايات الرفقه عن عمل الحكومة بولاية نهر النيل ذُكٍر كثيرآ إسم المدير التنفيذي لمدينة شندي ..
شدني تكرار الإسم فسألتُ عمي بمن هو فقال لي إسمه خالد عبد الغفار ..ظللتُ أستمع حتى وصلنا إستكملت حلقات النص المفقود من بقية الناس الذين إلتقيتُ بهم بمدينة شندي ..
تقول الإفادات ..
بأن تنفيذيُ لاينام .. شاب يعملُ بكل طاقته يُحرٍك طاقم الحكومة بشندي ويتقدمهم يقدم الخدمه المتاحه دون أن يتردد مكتبه مفتوح على الدوام هو حاضر بكل المحافل التي تخص الوافدين المقيمين بالمدينه يُسخر إمكانيات المحلية لدعم معسكرات معركة الكرامه يزور المستنفرين دون إذن ليلاً ونهار .. يعمل بكل طاقته لتوفير الفرصه لطالب العمل الحر يجتهد لتخصيص الأماكن لفتح المشاريع الصغيره للشباب .. حتى إمتلأت طريق مدخل شندي من حزقيال حتي الدسمه بالمقار التجاريه توفرت كل إحتياجات المواطنين من المأكل والمشرب ومالذ وطاب ..
واكثر ما أعجبني بأنه مهتم بتوفير مصادر الدخل والتمويل لمشاريع الشباب الصغيره لإستثمار الفرصه ورد المنفعه لأهالي شندي والوافدين إليها .. رأيتُ المدينه مكتظه بالناس حركتها كثيفه وحول الإستاد حاجز أرضي على عمق نصف متر يقولون بأنه صُمٍم لمنع دخول السيارات إلى موقف الباصات السفرية حتى لايحدث إكتظاظ وله أهمية تنظيم سير المركبات دون تجاوز الطريق ..
إضافة إلى ذلك رأيت إهتمام ملحوظ بنظافة بعض الأحياء بشكل مقبول ..
إذا إجتهد قليلاً في حل إشكالية الماء والكهرباء المتقطعه لأكمل النواقص ..