استمعت الي مقطع صوتي لواحد من المتمردين المدعو البيشي لازال مغيب عن الحقيقة وهو يناصر مليشيات الجنجويد في تقديري هو (من سواقط) أبناء النيل الأزرق الشرفاء الذين ادركوا المخطط الذي يستهدف السودان وشعبه الكريم دون تمييز لقبيلة دون الأخري أو إثنية دون الأخري
بل يستهدف كل السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه ادعي هذا النكرة البيشي بأنه يحارب دولة (٥٦) يطلق هذا الحديث دون وعي ودون ادراك لانه كما ذكرت انه مغيب أو مضلل ويحاول عبثا اقناع الآخرين بأن الحرب الدايرة رحاها الان في السودان الهدف الاساسي هو تدمير دولة ٥٦ ويقصد هذا البيشي النكرة ان يفرق بين أبناء الوطن الواحد وهو يصب في ماعون الكراهية وياجج في نيران الفتنة بين أبناء الوطن الواحد لازال هذا النكرة المعني يحاول التفريق بقدر الإمكان ليرضي اسياده في دول الشر التي تعادي الشعب السوداني دون تمييز وفي كل الاتجاهات كما ذكرت آنفا.
دلف هذا المعتوه الي دق إسفين بين قبائل الشمال ويصفها بالشريط النيلي النغمة المتداولة هذا الايام بين المعتوهين أمثاله
والمغيبين عن الحقيقة وبعباراته هذي يصنف نفسه من الطبقة المستنيرة من أبناء النيل الأزرق وهو حادي الركب للنيل الأزرق.
وفي حقيقة الأمر أن أبناء النيل الأزرق الشرفاء بين أهلهم في الشمال، يعيشون عزيزين مكرمين في،تواد وتراحم لافرقهم جهة اوقبيلة وكلا منهم يمارس حياته دون أي عوائق كأنه في إقليمه الأزرق ويكن معلوم لصاحب التسجيل المغيب عن الحقيقة المدعي المعرفه وهو يمارس قبيح الصفات غير المعهودة بين أبناء السودان في وحدة وطنية ولوحة جمالية لايراها البيشي لان عقله يشعره بالدونية التي يعيشها معزولا عن الاخوة السودانين في وطن يسع الجميع دون تعقيدات
يشعر بها البيشي لاغيره من إخوتنا في النيل الأزرق الشرفاء اصحاب الرؤية الثاقبة لوعيهم واستنارتهم التي عهدناها فيهم
وليبقي البيشي محبوسا في قوقعته،التي لم تجد من يكسرها
ويخرج الي،ضوء الحقيقة التي تبدد كل هواجس البيشي المصطنعة التي ليس لها اساس من الصحة وهي محاربة دولة (٥٦) التي لم تكن موجودة اصلا في ذهن اي مواطن سوداني الا في عقلية البيشي الخربة….
دمتم سالمين…..
