الرجال مواقف وثبات ورجوله
طبقها الشهيد ود الصديق اثناء تعذيبه ومحاصرته من الاوباش اشباه الرجال وهم مدججين بالسلاح ويخافون وترتعد اوصالهم من ثبات الجندي السوداني ود البلد مقنع الكاشفات واخو البنات
محمد صديق كان ثابت كجبال التاكا وتوتيل وجبل مره والبركل
هكذا هم اولاد الجيش الصناضيد
ولسان حالهم يقول ( ما بخاف الموت والخوف يمين ما هولنا
و( تنقد الرهيفه انشاء ما تتلتق)
انحنا (السوادنا في المكرمات بنسابق
والقايلين طوال بلقونا فوقم طابق
(حرم ) ما ناس خمج ما في القدرنا مطابق
بنفج ام لهيب في الحاره لينا سوابق
وما فينا ( العرور) الفي منامو مجلخ
في بيت العوين متفلخ
ماكلين ( القرض) دابغنا في فشفاشنا
واب ريشا ( نفش) بدوسو بي دراشنا
دا حال السوداني وحال رجال الجيش ا خوان الشهداء
شاهدت الشهيد البطل في ارض صقل الرجال في المعاقيل وكيف حمله زملاؤه المستنفرين علي اعناقهم ويطوفوف به ساحة الميدان
والشهيد ود صديق شبيه الشهيد الزبير محمد صالح الذي كان يرتد نحن ( الموت بنفتش ليه محل ما كان) و الشهيد ابراهيم شمس الدين وغيرهم من الرجال الذين
الذين استشهدو في ساحات الفداء ذودا عن الوطن ووحدته وارضه وانسانه وخيراته التي تطمع ولا زال تطمع فيها قوي الشر من حولنا ونقول لهم ان السودان عصي عليهم طال ما فيه امثال الشهيد محمد صديق واخوانه من القوات المسلحه والنظاميه والمستنفرين وقبلهم الشعب السوداني الذي يقف مهعم في خندق واحد
واخيرا نقول لهم قول الشاعر
تموت الاسود في الغابات جوعا
ولحم الضان تاكله الكلاب