*ظن الأوباش أنهم قتلوك، ولكنك انت من قتلتهم وجرعتهم (الذل) وأثبت لكل الدنيا أنهم شتات الوضاعة والقبح و(السفالة والنتانة)… وماعلموا أن الله جعل موتك، (حياة) فينا…وهم قتلوك غدراً وخسة وليس في يدك بندقية، ولو أنك كنت تعلم لصرعتهم ولأرديتهم قتلي مثل (جرذان نافقة)…وعندما ظفروا بك فرحوا (خلاعة) ومجوناُ وحقداً، وقد اغاظهم (ثباتك) فطفقوا يهرجون في (حصاص وبطالة) وكانت تلك هي أقصي قاماتهم الشائهة (الحقيرة) أمام رأسك المرفوع وعلو (هامتك)، فلم يجدوا غير أن يظهروا (عرايا) من الرجولة (مسوحهم) العار والحقد واللؤم وعربدة الدمامة علي وجوههم الكالحة ولفة الكدمول علي رؤوسهم (الخاوية)….كانت كل حيلتهم يامحمد صديق الجسور أن (يقتلوك) فغبت جسداً وذهبت روحك إلي الله فكأني أراها في حوصلة (طائر أخضر) في الجنة عند عرش الرحمن، وكأني أري (جهنم) وقد استعر (لتشوي) هؤلاء المجرمين فلا موت لهم فيها ولاحياة، (فطب) أنت أيها الأشم في نعيم الله وتقلبوا أنتم أيها الأوباش بوجهكم السوداء في الجحيم..!!*
*عهدنا معك وبك يامحمد صديق أن نكون كلنا في (ميدان القتال) محمد صديق، و(ثأرنا) من أجلك يلهب فينا حمية أن (نستأصل) هؤلاء الأوباش فلايبقي منهم بيننا من يري ظاهر الأرض مرة أخري، و(ميثاقنا) معك أن نغسل أرض الوطن من (نجاستهم) ووقع أقدامهم (الخبيثة) وقطع ألسنتهم (البذيئة) وملء أفواههم القذرة (بصراخهم)…فامض إلي (عليائك) يارمز الصبر والثبات، ولن نحزن بل المزيد من (البغض) لهؤلاء المجرمين، فموتك المشرف (يسعدك) الآن وينسيك الدنيا والأهل لأن الله بإذنه تعالي قد (أعطاك) ماهو (أفضل) من الدنيا ومافيها من أهل ودار، فطب معها يامحمد فقد (أيقظت) فينا حلاوة الموت بكل (هذي الكبرياء) التي كأنها كانت من (خواصك) وحدك، ولك الله والصبر والمجد ياوطن، وألا لعنة الله علي الأوباش الأراذل وبيننا بينكم أيها الجبناء (النزال) الذي يعرفه جيشنا وكل الشرفاء المقاتلين في صفه..!!
*رحمك الله الفارس محمد صديق وجعل مسكنك الفردوس الأعلي*
*إنا لله وإنا إليه راجعون*
*سنكتب ونكتب…!!!*